أخبار الفن

رامي المتولي مديرا فنيا لمهرجان الغردقة لسينما الشباب.. ورابحة عشيت مستشارا فنيا

تعاقد إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب مع الناقد السينمائي رامي المتولي لإدارة المكتب الفني، والناقدة الجزائرية رابحة عشيت مستشارا فنيا للمهرجان في دورته الثانية، والتي تقام خلال الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر المقبل.

جاء ذلك في إطار محاولات المهرجان لضخ دماء جديدة في برمجة أفلام ومسابقات مهرجانات السينما.

وقال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، إن إتاحة الفرص أمام تولي الشباب مسئولية تنظيم وإدارة والمشاركة في فعاليات المهرجان هدف نحرص عليه منذ بداية التفكير في إطلاق الدورة الأولى.

وعلق الكاتب الصحفي قدري الحجار مدير المهرجان قائلا إن الأفلام المشاركة في برامج وأقسام المهرجان المختلفة من صنع الشباب، أو تتناول قضايا خاصة بهم، ومن هنا فإن رؤية الشباب أيضا في إدارة المهرجان فنيا مطلوبة حتي تكتمل الصورة.

وأعرب الناقد رامي المتولي عن سعادته بالانضمام لفريق عمل “الغردقة السينمائي”، وقال: المهرجان يحمل طبيعة خاصة جدا بين التظاهرات السينمائية في الوطن العربي، فالسينما بالأساس هي فن شاب متطور طوال الوقت وهو ماسنحرص عليه في شكل ومضمون الدورة الثانية لمهرجان الغردقة.

يشار إلى أن الناقد السينمائي رامي المتولي تولي إدارة المكتب الفني لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة يوبيله الفضي العام الماضي، كما يتولي إدارة واحدة من مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 هذا العام، وعمل كمبرمج لأفلام مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط.

أما الناقدة الجزائرية رابحة عشيت فقد تولت إدارة المكتب الفني والإعلامي لمهرجان وهران الدولي للأفلام العربية لأكثر من دورة، كما شاركت كمبرمجة لأفلام مهرجانات دولية عديدة مثل مالمو والجونة وغيرهما.

مهرجان الغردقة لسينما الشباب تنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام تحت رعاية وزارتي الثقافة، والشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر، ويتضمن دورته الثانية 3 مسابقات لأفلام الشباب من الأعمال الأولى لمخرجيها ومؤلفيها أو تتناول قضايا خاصة بالشباب، ويخصص المهرجان جائزة تحت عنوان الجائزة الخضراء تمنح للأفلام التي تدعم فكرة الحفاظ على البيئة والمناخ.

كان مهرجان الغردقة السينمائي قد أعلن عن فتح باب المشاركة في مسابقات دورته الثانية في الفترة من 1 مايو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل عبر الرابط من هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *