أخبار مصر

وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته

أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن ثبوت حجية السنة النبوية المشرفة واستقلالها بتشريع بعض الأحكام مما لا يماري فيه أحد ممن يعتد برأيه من أهل العلم، فقد جاءت السنة النبوية المشرفة شارحة ومفصلة ومبينة لبعض ما أجمل أو ورد من أحكام في القرآن الكريم، كما استقلت ببيان بعض أمور ديننا الحنيف.

وأضاف جمعة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة السبت، بعنوان: “السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي” بمشاركة أكثر من 50 محدثًا وفقيهًا أصوليًّا، أنه أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع.

وأوضح جمعة، أن حب سيدنا رسول الله (صل الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من الإيمان به وهو شرط صحة له، كما أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صل الله عليه وسلم) يقتضي الأدب مع سنته (صل الله عليه وسلم).

وأشار إلى بعض شهادات المنصفين من غير المسلمين لنبينا (صل الله عليه وسلم)، حيث يقول جوستاف لوبون الطبيب والمؤرخ الفرنسي: “محمد هو أعظم الرجال الذين عرفهم التاريخ”، ويقول شويل ديو رانت المؤرخ والفيلسوف الأمريكي صاحب موسوعة الحضارة: “محمد أعظم عظماء التاريخ”، ويقول الأديب الألماني فولفجانج فون غوته: “لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد”، ويقول: “لقد بحثت عبر التاريخ عن مثل أعلى للإنسانية واستنتجت أنه محمد”.

وذكر أن المؤرخ الإسكتلندي وليام مونتجومري واط، قال: “محمد هو أعظم رجال أبناء آدم”، ويقول المستشرق الألماني كارل هينرش بيكر: “إن محمدًا خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال”، ويقول الفيلسوف الفرنسي فولتير: “لقد قام محمد الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض”، مؤكدًا أن مظهر هذا الدين العظيم بوعده المحقق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *