السياسة

مصريون بإيطاليا: علاقة القاهرة وروما جيدة وأزمة ريجينى محاولة فاشلة لإفسادها

نقلت صحيفة بيرجامو نيوز الإيطالية، آراء مصريين يعيشون فى إيطاليا بشأن مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، والذى عثر على جثته فى فبراير الماضى، حيث أكدوا أن “العلاقات المصرية الإيطالية دائما جيدة، وأزمة مقتل ريجينى محاولة فاشلة لإفسادها وتدميرها”. وقال عبد الله أحد المصريين فى إيطاليا “الإيطاليون إخوة لى، أنا درست فى مصر ولكن وجدت عمل فى إيطاليا، وأنا أعلم كل الحقائق هنا، واستقبلت هنا بترحيب كبير لمجرد إنى مصرى”. وقال عبد الله وهو صاحب مطعم بيتزا “رقم واحد”: “أنا لا أعرف بالظبط ما حدث مع ريجينى، لكن لا أعتقد أن مصر من الممكن أن تفقد علاقاتها الجيدة وتخاطر بصديقتها إيطاليا مقابل قتل شخص، فالعلاقات الإيطالية مهمة للغاية لمصر”. أما أنجيلو وهو صاحب مطعم بيتزا “شارلوت” فقال: “الحكومة المصرية دائما فى سلام مع إيطاليا، وأعتقد أن ما قيل من قبل الحكومة المصرية هى الحقيقة، لأن هناك أحد يريد تدمير العلاقات الإيطالية المصرية والسخرية منها”. أما طه ضياء زكريا يعمل بمطعم بيتزا “إيل كابيريتشو”، فقال إن “ريجينى قد ارتكب خطأ ما، وذلك لأن من يذهب إلى مصر للدراسة أو للسياحة فإن السفارة تكون على اتصال به دائما لمعرفة الأماكن التى يذهب إليها، وأين يضع قدمه لأنه فى بلد أجنبى، وإذا لم تكن السفارة الإيطالية لا تعرف مكان ريجينى فإنه من الممكن أنه اخترق بعض القواعد، على أى حال أنا آسف لما حدث لريجينى وآمل أن يتم التوصل لحل فى القريب العاجل”. أما على عادل فقال “يجب تحليل البعد الاجتماعى والسياسى من الحادث، خاصة فى ظل تضخم هذا الحدث من قبل الصحفيين والإعلام، الذى غالبا ما يكون وراءه نوع من الصالح، وإذا بدأ هذا الحدث بوصفها اتفاق بين الحكومتين كان الحل سيكون أسهل، ولكن الإعلام يستخدم ارتفاع درجة حرارة قلوب المواطنين لأغراضهم الخاصة،وهذا هو العار نفسه لأن العلاقات بين إيطاليا ومصر دائما ممتازة. وأضاف: “إذا السلطات المصرية هى التى قامت بقتل ريجينى لم تكن تترك جثته على الطريق فى ضوء النهار، ولكن ستقوم بوسائل أخرى، فالمخابرات المصرية ليست بهذا الغباء، ولذلك فأنا متأكد أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذا لإلحاق الضرر فى العلاقات بين البلدين، ومصالح البلدين معا أكبر بكثير من هذا الحادث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *