الأدب

“اتصالات لكتاب الطفل” تستقبل 166 مشاركة من 15 دولة فى نسختها التاسعة

كشفت جائزة “اتصالات لكتاب الطفل”، التى ينظمها المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، وترعاها شركة “اتصالات”، عن تسلمها 145 مشاركة فى فئتى كتب الأطفال واليافعين، و21 مشاركة فى فئة أفضل تطبيق تفاعلى للكتاب من 15 دولة عربية وأجنبية، ليصبح إجمالى عدد الطلبات الذى استقبلته الجائزة فى نسختها التاسعة هذا العام 166 طلباً، مقارنة مع 151 فى نسخة العام الماضى، لتحقق بذلك نمواً بنسبة 10%..

صورة عن جائزة اتصالات لكتاب الطفلصورة عن جائزة اتصالات لكتاب الطفل

وتعتبر جائزة “اتصالات لكتاب الطفل” إحدى أرفع جوائز أدب الطفل وأبرزها فى العالم العربى، وذلك لتكامل رؤيتها، ووضوح أهدافها الساعية إلى الارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي، والارتقاء بثقافته ورفدها بما هو مميز ومواكب للعصر، إلى جانب تعزيز مكانة كتاب الطفل العربى فى مواجهة البدائل الأخرى، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1,200,000 درهم إماراتى.

وأعلنت إدارة الجائزة عن تسلمها طلبات مشاركة من 61  دار نشر عربية وأجنبية، تضمنت 100 مشاركة في كتب الأطفال، و45 مشاركة في كتب اليافعين، و21 تطبيقاً فى فئة “أفضل تطبيق تفاعلى للكتاب“.

وتصدرت جمهورية مصر العربية عدد المشاركات هذا العام بـ 31 مشاركة، وحلت لبنان في المركز الثاني بـ 30 مشاركة، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة  بـ 28 مشاركة، والأردن بـ16 مشاركة، وفلسطين بـ11 مشاركة، والعراق بـ 7 مشاركات، والسعودية بـ 5 مشاركات، والمغرب بـ4 مشاركات، وكل من سوريا وأمريكا بـ 3مشاركات، والكويت وتونس بمشاركتين، وكل من بريطانيا وقبرص وعمان بـمشاركة واحدة.

مروة عبيد العقروبى رئيس المجلس الإماراتى لكتب اليافعينمروة عبيد العقروبى رئيس المجلس الإماراتى لكتب اليافعين

وقالت مروة عبيد العقروبى، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: ” تواصل جائزة اتصالات لكتاب الطفل سعيها نحو تحقيق أهدافها المستمدة من رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والمتمثلة في الارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي، وتنمية مخيلته وتغذيتها بالمعارف والعلوم، حيث تسلمنا في نسخة هذا العام من الجائزة أعمالاً أكثر جودة وتميزاً على صعيدي الشكل والمضمون مقارنةً بالأعوام الماضية، ما يؤكد نجاح الجائزة فى تشجيع الناشرين والكُتاّب والرسامين على إصدار كتب للأطفال ذات جودة عالية.

وأرجعت العقروبى ارتفاع مشاركات هذا العام إلى استحداث فئة أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب والتي جذبت اهتمام فئات مطوري التطبيقات الالكترونية، مؤكدةً أن ذلك يعد مؤشراً جيداً لحرص ناشري كتب الأطفال على مواكبة العصر وتوجههم إلى النشر الرقمي للأطفال.

يذكر أن الجائزة دعت في أبريل الماضي ناشري ومؤلفي ورسامي كتب الأطفال واليافعين الصادرة باللغة العربية في دول العالم كافة، إلى تقديم طلبات المشاركة في دورتها التاسعة، وزودت جميع المهتمين بكل الشروط والمعايير التي يجب الالتزام بها وتاريخ إغلاق باب التقديم وطرق التقديم، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الخبراء والمختصين في مجال أدب الطفل العربي، وتم إغلاق باب المشاركات يوم 31 أغسطس الماضى.

وفي خطوة عكست التنامى الكبير الذي تشهده الجائزة، ونجاحها في الترويج لأدب الطفل العربي عالميا، وتحفيز دور النشر الأوروبية والأميركية إلى الاهتمام بنشر إصدارات باللغة العربية، تُخاطب الأطفال واليافعين العرب، شهدت الجائزة في نسختها لهذا العام مشاركات من ثلاث دول خارج الوطن العربي، لم يسبق لها المشاركة في الجائزة منذ انطلاقتها الأولى، هي الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وقبرص.

وتتضمن “جائزة اتصالات لكتاب الطفل” ست فئات هي: فئة “كتاب العام للطفل”، وقيمتها 300 ألف درهم، يتم توزيعها بالتساوي على الناشر والمؤلف والرسام، وفئة “كتاب العام لليافعين”، وقيمتها 200 ألف درهم، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، وفئة “أفضل نص”، وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة “أفضل رسوم”، وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة “أفضل إخراج” وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة “أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب” بقيمة 100 ألف درهم، فضلاً عن تخصيص الجائزة لـ 300 ألف درهم لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، ضمن برنامج “ورشة” التابع للجائزة.

رسم توضيحى لمشاركات النسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفلرسم توضيحى لمشاركات النسخة التاسعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل

يذكر أن المجلس الإماراتى لكتب اليافعين هو الفرع الوطنى من المجلس الدولى لكتب اليافعين، وقد انطلق فى عام 2010  بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخرى للمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، بهدف تشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية فى دولة الإمارات، وتزويد المؤلفين والرسامين الواعدين والمحترفين ودور النشر القائمة في الدولة بفرص التواصل وتبادل الخبرات وبناء القدرات، أما المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم الذي يتخذ من سويسراً مقراً له، فيعود تأسيسه إلى العام 1953 ويمثل المجلس شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من كافة أنحاء العالم، يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *