اقتحمت قوات الجيش السورى، اليوم الاثنين، حى (حويجة صكر) بمدينة دير الزور، الذى لا يزال تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابى، بالتزامن مع عبور القوات السورية إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وقال الإعلام الحربى السورى، وفقا لقناة (روسيا اليوم) أن وحدات من الجيش السورى وحلفائه عبرت للضفة الثانية من نهر الفرات انطلاقا من قرية الجفرة- الواقعة قرب حويجة صكر فى الضرفة الغربية للفرات- إلى قرية مظلوم.
وأضاف الإعلام الحربى، أن عمليات تطهير (حويجة صكر) مستمرة، حيث تمكن الجيش من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة التى تركها عناصر التنظيم الإرهابى.
وفى سياق آخر، أعلنت “الجبهة الشامية” المعارضة أن الفصائل السورية المسلحة المتواجدة فى ريف حلب الشمالى، مستعدة للدخول إلى محافظة إدلب، ضمن تنظيم موحد مثل عملية “درع الفرات”.
وقال الناطق العسكرى للجبهة محمد الحمادين، وفقا لقناة (روسيا اليوم) إنهم لم يتلقوا أية معلومات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، وتابع “هدفنا من دخول المدينة هو الحفاظ عليها وحماية المدنيين، خوفا من دخول الميليشيات الكردية أو الإيرانية”.. مشيرا إلى أن الجيش التركى يعزز قواته بالقرب من الحدود التركية السورية.
يذكر أن الجبهة الشامية تشكلت نهاية 2014، وكانت تضم عددا من أكبر الفصائل المسلحة فى محافظة حلب.
