منوعات

صورة اليوم.. تضحكى للصبح يصبح بعد ليلة مغربية

 

تقابل مواقف مختلفة على مدار سنوات حياتك تتعجب منها لما تراه من “جدعنة” الستات المصرية، لتقابل فى طريقك صورة اليوم لتعرف السر خلف ذلك، مشهد لا يمكن وصفه فى كلمات قليلة، لتلك الفتاة التى جلست جلسة أجدع بائعة للخضراوات على جانب أحد الشوارع، تراصت أمامها أقفاص الخضراوات، حمل إحداهما ورق العنب، وآخر حمل الملوخية، بينما راحت هى تفرز وتضع فى إحدى كفتى الميزان الحديدى بعض من ورق العنب.

حسين طلال (3)
صورة اليوم

تتدبر هيئتها لتجدها بائعة متكاملة الأركان، ولكن جلستها لا تتلائم مع سنها، لاشك أنها نسخة من والدتها التى تركتها لبعض الوقت تبحث عن زبون يجلب رزق يساعدها على العيش، ولكنها بكل ما حملت من تفاصيل صورة عبرت عما ستكبر عليه تلك الفتاة.

ستكبر لتصبح أم مكافحة، دخلت فى دوامة لقمة العيش منذ نعومة أظافرها، ولن تكفيها بعض الكلمات عن وصف ما ستتمكن تلك الفتاة الصغيرة على تحمله عندما تكبر، ربما ذلك هو أحد الأسرار التى تقف خلف جانب من جوانب “ستات مصر الجدعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *