كتب:شعبان قنديل الفضالي
-يعد المدافع المغربي المهدي أمين بنعطية المتقي الشهير ب«مهدي بن عطية» أحد ركائز الدفاع في فريق «السيدة العجوز» يوفنتوس الإيطالي ومنتخب «أسود الأطلس» المغربي، على الرغم من ولادته في مدينة كوركون الفرنسية لأم جزائرية في 17 إبريل 1987. وبنعطية المغربي مثل البوسني بيانيتش إنتقل إلى نادي يوفينتوس قادما من روما،كما فاز بكأس ألمانيا ولقبي البوندسليجا،وكان أفضل لاعب في كأس أمم إفريقياعام 2013.أدرك «بنعطية» بحكم تعاطفه مع المحتاجين كأي مسلم حقيقي أهمية كونه نجم كرة عالمياً يتمتع بالرخاء المالي،فأطلق مؤسسة خيرية تحمل اسمه لمساعدتهم ويعلق بتواضع جم على ذلك بقوله: «أنعم الله علي بصحة جيدة لأصل إلى ما وصلت إليه الآن، فهذه واحدة من نعم الله علي، والموهبة ما كان لها أن تظهر لو لم أتمتع بصحة ولياقة طيبة، وقلت في نفسي كيف أستطيع مساعدة الفقراء؟ وكانت الإجابة عملياً من خلال تلك الجمعية الخيرية. كنت دوماً أحب المساعدة والتعاون ولذا قررت تطوير فكرة المشاركة وأنشأت الجمعية الخيرية، وتفاعل معي كثير من المشجعين من خلال التواصل عبر السوشيال ميدياً، وكان الإقبال سريعاً والحمد لله، حيث بادر إلى التعاون معي 7400 شخص.بدأ بنعطية مشواره في مرسيليا الفرنسي وانتقل بصفقات إعارة إلى «تولوز ولورين» قبل أن يلحق بكليرمون في 2008، وبعد ذلك بعامين انتقل إلى أودينيزي الإيطالي ولعب فيه 3 سنوات قبل أن ينتقل إلى روما ويقوده لوصافة ال«سيري أي» ما جذب أنظار العملاق البافاري «بايرن ميونيخ» ليشتريه مقابل 26 مليون يورو، ورفض بنعطية إلى جانب الفرنسي فرانك ريبيري رفع زجاجات البيرة الخاصة بالشركة الراعية بعد فوز البايرن، واضطر النادي البافاري لاحترام رغبتهما المنطلقة من الإلتزام الديني.
