المجتمع

لسه خارج من قصة حب فاشلة.. انسى وجعك فى متحف العلاقات المكسورة

فى نهاية كل قصة حب تكون التذكارات الصغيرة هى مصدر الألم الأكبر بعد انتهاء العلاقة خاصة أن كل منها يحمل الكثير من الذكريات التى لا تنسى بسهولة، والتى لن تتكرر أبدًا.
هذه المشكلة واجهت حبيبين فنانين فى كرواتيا حين انتهت علاقة الحب التى جمعتهما 4 سنوات، فقررا أن يتخطيا أحزانهما ويتعاملا مع التذكارات الصغيرة الخاصة بحبهما بطريقة مبتكرة من خلال إنشاء متحف لها.
سريعًا تطورت الفكرة التى بدأت كمزحة عام 2003، وطلب الحبيبان السابقان من أصدقائهما أن يتبرعوا بالتذكارات الصغيرة من علاقات حبهم المنتهية، ثم تطورت الفكرة أكثر وتحولت إلى متحف عالمى يزوره الناس من جميع أنحاء العالم ويضم تذكارات وقصص حب الآلاف حول العالم كما افتتح له فرعًا آخر فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011.
1024px-Museum_of_Broken_Relationships_in_Berlin_20071023متحف العلاقات المكسورة
داخل المتحف يمكنك أن تجد أغرب تذكارات الحب الممكنة، بدءًا من كارت بوستال وصولاً إلى فأس مرورًا بالأحذية والدمى القطنية والمفاتيح والساعات وحتى رسمة لحبيبين بيد شخص غريب قابلاه فى قطار.
رسمة لحبيبين رسمها شخص مجهول فى قطاررسمة لحبيبين رسمها شخص مجهول فى قطار
لا يعرض المتحف هذه القطع التى تخطى عددها الـ2000 وحدها، إنما يعرض إلى جانبها قصة الحب التى انتهت وكيف انتهت، ويمكنك داخله أن تعثر على العديد من الإجابات على السؤال: لماذا وكيف ينتهى الحب؟ وكيف تتدخل الظروف الاجتماعية أو السياسية أحيانًا وتتسبب فى إنهاء قصة حب بالإجبار.
وفى نهاية الزيارة للمتحف هناك متجر يبيعون فيه هدايا صممت خصيصًا لمساعدة الزائر على تجاوز العلاقة التى انتهت.
ويقبل المتحف القطع المعروضة فى شكل تبرعات إما عن طريق البريد أو من خلال تسليمها يدًا بيد للمتحف أو يمكنك التبرع الافتراضى بصورة للقطعة التى تمثل لك تذكار حب مضى مع قصتك، بشرط ألا تتضمن القصة أسماء كاملة للطرف الآخر أو طريقة تكشف عن هويته.
دمية تلقتها فتاة من حبيبها فى عيد ميلادها ال 17دمية تلقتها فتاة من حبيبها فى عيد ميلادها ال 17
فردة حذاء تركتها له حبيبته كتذكارفردة حذاء تركتها له حبيبته كتذكار
خطابات حبخطابات حب
شاب أرسل ساعة أهدتها له حبيبته وظل محتفظا بها 15 عامًا بعد انتهاء العلاقةشاب أرسل ساعة أهدتها له حبيبته وظل محتفظا بها 15 عامًا بعد انتهاء العلاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *