أخبار الرياضة

اليوم في منافسات المجموعه الثانيه بكأس آسيا الإمارات 2019 “مواجهه صعبه بين منتخب الأردن الذي يحلم بتكرار مفاجأه الجوله الأولي و نظيره السوري الذي يسعي للفوز “

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تخوض سوريا اليوم الخميس مواجهة صعبه أمام جارتها الأردن علي ستاد خليفه بن زايد بنادي العين
في تمام الساعه 3:30 عصرا بتوقيت القاهره،
في الجوله الثانيه من منافسات المجموعه الثانيه بكأس آسيا الإمارات 2019. وتسعي سوريا لتحقيق فوزها الأول في البطوله ،بعد أن فشل مهاجموها بقياده السومة و خريبين، في فك شفرة الدفاع الفلسطيني، ليكتفي “نسور قاسيون” بنقطة التعادل السلبي في الشارقة ،بينما يحلم “النشامى” بمفاجأة ثانية من أجل إستعادة ذكريات 2004 و 2011 حيث حقق الأردن فوزا غاليا علي منتخب أستراليا حامل لقب البطوله بهدف نظيف جاء من رأسية المدافع أنس بني ياسين في مدينة العين، في مباراه تألق فيها حارس مرماه المخضرم عامر شفيع بالإضافه إستبسال دفاعه الذي حافظ علي الفوز الثمين.منتخب سوريا مطالب بالفوز ، قبل مواجهة أستراليا “القوية” في الجولة الثالثة، بدءا من الجولة الثانية، ستكون الفرصة متاحة للمنتخبات لضمان التأهل، خصوصا و إن نظام البطولة الجديد يسمح لبطل ووصيف كل مجموعة ببلوغ دور الـ16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يعني أن فوز الأردن سيضمن تأهله،و ربما التعادل يعطيه التأهل أيضأ.و قد التقى المنتخبان في مناسبات كثيرة، عربياً و آسيوياً، وكانت مواجهتهما الوحيدة في المسابقة إبتسمت للأردن في عام 2011، عندما تأهل للمرة الثانية إلى ربع النهائي بعد 2004 مع المدرب المصري الأسطوري الراحل محمود الجوهري، وخلافا للأردن الذي تذوق طعم الأدوار الإقصائية مرتين، لا تزال سوريا تبحث عنها في مشاركتها السادسة.و على مدرب سوريا شتانغه، إيجاد الحلول الهجومية بعد مواجهته “حائط” الدفاع الفلسطيني القوي و إخفاقه في الإستفادة من زيادة عددية في آخر ثلث ساعة، و لكن مع الأسف تعرض أسامه اومري لاعب الوسط النشيط إلي إصابة بقطع في أربطة ركبته سيبعده لأشهر عن الملاعب.وقد يجد شتانغه ضالته بلاعب الوسط محمد عثمان القادم من هيراكليس الهولندي والذي أنعش هجومه بعد نزوله بديلا ضد فلسطين، و قد برر شتانغه إبعاده عن التشكيلة الأساسية بسبب إرهاق “ذهني” تعرض له خلال الموسم. كما يملك شتانغه حلولا هجومية أخرى مثل يوسف قلفا ومارديك مارديكيان.علي الجانب الآخر، يعتمد منتخب الأردن علي الحارس شفيع البالغ من العمر 36 عاما و الذي يخوض رابع بطوله منط لعب للمنتخب و كذلك الجناح موسى التعمري لاعب أبويل نيقوسيا القبري الذي مرر كرة الهدف.وأشاد المدرب بوركلمانز بلاعبيه “ما يميز النشامى أنهم جسد واحد، لاحظت ردود الأفعال المثالية لمن كانوا على دكة البدلاء، وحماسهم تجاه زملائهم في الملعب”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *