آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1083

بقلم د/ محمود قطامش

لفقراء والاغنياء هنـاك مقارنـه فظيعـه خـرج علينـا بهـا رجـل اعمال اسـيوي حيـث قال في فديو شهير نشر له اخيرا …………1. الفقـراء يعتقـدون ان المـال اصل كل شر امـا الاغنيـاء فـير ون ان الفقر هو اسـاس الـشر فالفقراء من يسرقـون البنـوك وجميـع الجرائـم مـن يرتكبهـا والمخـدرات فلايوجـد بنـك سرق بسـياره روزرايـس2. الفقـراء يعتقـدون انهـم يعرفـون كل شيء عـن خطـط الحكومـه وسياسـتها ومحاولـه جـذب الانتبـاه امـا الاغنيـاء ميالون للتعلـم وقـراءه الكتـب والاصغـاء3. الفقـراء لديهـم عقليـه اليانصيـب والاغنيـاء عقليـه العمـل والمجازفـه والقيـام بالاعـمال واتخـاذ القـرارت الصعبـه 4. الفقـراء يقومـون بالادخـار فهـو يوفـر مـن دخلـه في كل الخدمـات التـي يحصـل عليهـا وهـو لايعـرف ان الـدولار بالادخـار يبقـي دولار امـا الاغنياء ميالون للاسـتثمار وهنا الـدولار لـن يبقـي دولار كـما هـو 5. الفقـراء يحصلـون عـي المـال مقابـل سـاعات العمـل التـي يقومـون بهـا امـا الاغنيـاء يحصلون عـي المال مقابـل النتائـج فلن يهتم احـد بمقـدار الجهد والعـرق المبذول 6. الفقـراء دومـا يلومـون الاخريـن عـي فقرهـم الحكومـه او المجتمـع او اي طـرف امـا الاغنيـاء يتحملـون المسـئوليه 7. الفقـراء يشـاهدون التليفزيـون امـا الاغنيـاء يقـراون الكتـب .هـذه تصنيفـات رجـل الاعـمال بالفديـو لكنـه تجاهـل ان معظـم المثقفـن هم ابناء الطبقـات الفقيره فالحرمـان يصنـع الرجـال دومـا ومتناسـيا ان المجتمـع المثـالي هـو المجتمـع الذي يشـكل فيـه اصحاب الطبقـه الوسـطي الغالـب الاعـم في المجتمـع وهـو مـا يطلـق عليـه مجتمع البصله ((onion society)) حيـث تشـكل الطبقـه الوسـطي جسـم البصلـه منظومـه حافظـه للعـادات والتقاليـد امـا الجـزور ه المتمسـكه فهـي الطبقـه الفقـيربـالارض الراسـخه والباقيـه فيهـا امـا الاطـراف العليـا تشـكل الطبقـه الغنيـه ونـي ايضـا ان سرقـات الفقـراء صغيره وبسـيطه اما سرقات الاغنيـاء فهـي الصفقات والرشـوات والعمـولات (( ونحـن لا نجيـز ولا نمجـد اي نـوع مـن انـواع السرقـات فكلهـا جرائـم في حـق المجتمـع ))لكننـا نذكرهـا عطفـا عـي كلام رجـل الاعـمال الاسـيوي …مهـما قيـل مـن تصنيفـات عليـك ان تختـار ايـن يكـون موقعـك ولا ك لاخريـن لتحديـده .تسـلم مصـيروحاول تفهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *