آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1084

بقلم د/ محمود قطامش

مقال حر في بلد حرهكـذا عنـون الاسـتاذ مفيـد فـوزي ت مؤخـرا في المصري مقالتـه التـي نـشراليـوم راصـدا بعـين الخبـير المتمـرس في الحيـاه المصريه كصحفي ومقـدم برامج حـاور فيهـا الكثـير مـن رجـال السـلطة والسياسـه كتـب في بدايـه مقالـه ……جاحـد، مـن ينكـر أن ابـن الجماليـة عبدالفتـاح السـيسى حاكـم مـصر رجـل شـقيان يسـعى ليـل نهـار ليقفـز بمـصر مـن حالـة الجمـود ليحلـق بهـا فى أجـواء الوفـرة والخـير ولا أقـول الرخـاء.جاحـد، مـن ينكـر أن الرجـل لا يعـرف النـوم العميـق الـذى وصفـه شكسـبير بأنـه السـعادة، وأمامـه تـلال مـن المشـاكل تكومـت بفعـل السـنين ولا أغفـل مسـؤولية النـاس، فالمواطنـة ولازال، والنـاس ً براقـاًكانـت شـعاراتعـرف حقوقهـا «المنحـة يا ريـس» قبل واجباتهـا! وفى سـنوات الفـوضى صـارت البلطجـة أسـلوب حيـاة واسـتدعى هـذا الشـدة، ولكنـه جعـل القانـون مـع أن بيـده كل السـلطات، ًحكـماولم تكـن السـلطة فى يـد السـيسى أداة بطـش، مـع أنـه يجـوز لـه الأداء الحـازم بـكل صـوره وهـو يحـارب فى الداخـل والخـارج ليخلـص ًإرهابـاالبلـد مـن بقايـا السـموم والعقـوق.والرجـل كان يـرى عمليـة «خطـف مـصر»: أرضهـا، ثرواتهـا، تاريخهـا، وكان مسـؤولاً بالـزى العسـكرى، وكابـن مـن أبنـاء القـوات المسـلحة تجـرى فى عروقه الدمـاء المصريـة، استشـعر الخطـر والخـوف عـلى مـصر، حيـث كان رأس السـلطة يومئذ مرشـدهم يردد «طظ فى مـصر». أكاد أتصـور الأيـام والليـالى التى لا ينـام إلا ًعاشـها المشـير السـيسى يقظـاإغفـاءة الفجـر التـى كان نابليـون يقول عنهـا «مجـرد إغفـاءة كأنى نمـت الليـل بطولـه»، كان النـاس- الكتلـة السـكانية الضخمـة- قد بلغت حد الضجر والضيق والمـرارة المفقوعـة وليـس بيدهـا شىء.هنـا يزور الإلهام المشـير السـيسى وتبدو عظمـة اللـه فى هـذا السـيناريو الإلهـى الـذى يخلصنـا مـن الخطـف المنظـم لهويـة مـصر، وتسـقط دولـة الظلـم والظالمـين وتخـرج مـصر بأكملهـا تقـول لدولـة المرشـد: لا يصفـون مـا جـرى ب عـلى الشرعيـة، أى شرعيـة بالانقـلاًيتحدثـون عنها؟ لقد كان مبـارك حصيفايـوم تنـازل عـن سـلطاته للمجلـس ًالعسـكرى. وكان طنطـاوى حصيفـايـوم أنقـذ مـصر مـن حرائـق تلتهمهـا ن نتائـج الانتخابـات، ومـا قبيـل إعـلاكانـت هـى النتيجـة الحقـة والعادلـة، المهـم أنقذنـا ابـن الجماليـة الجـرىء الجسـور مـن صلـف الإخـوان والاعتـداء عـلى كنائـس اللـه وهياكلـه المقدسـة، م بصعوبـة إلى ربـوع وعـاد السـلاالـوادى، ثـم جاء السـيسى برغبـة ملايين يجمـع فى معادلـة ً جـاداًمـصر رئيسـانـادرة بـين الحـزم والشـدة والحنـان.عرفنـاه رجلاً لا يعرف «المهيصة»، عرفناه يقـدس «الوقـت»، أثمـن مـا عنـد البشر، مع ً مع البسـطاء وكبيراًعرفنـاه متواضعـاالكبـار، ومـن حاكم يعبـث ببنطلونه مع كل ألمانيـا إلى حاكـم يحمـل له حكام مـيرام. واشـتهر بيننـا العـالم التقديـر والاحـترة وابتسـامة النـصر والتفـانى بهـدوء النـبربالكلمـة الحلـوة. ذلـك الرجـل يقـود سـفينة مـصر بمجاديـف الصـبر والفهـم والنجـاح بالأبنـاط، وشـهد الشـعب على ح العطـب ومحاولـة عـصر مـن إصـلاتسـهيل الحيـاة بمـد خطـوط مـترو بتوقيتـات يحفظهـا مخـه الكمبيوتـر.انتهي الجزء الأول.هكـذا كتـب حرفيـا في الجـزء الأول ننشرهـا كـما هـي وذلـك لاهميتـه مـع وعـد بنـشر بقيـه المقـال في العـدد القـادم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *