آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1085

بقلم د/ محمود قطامش

مقال حر في بلد حرنسـتكمل في هـذا العـدد أيضـا مقـال الاسـتاذ مفيـد فـوزي الإعامـي الشـهير والتـي سـبق ونشرهـا في المصري اليـوم وننشرها هنا حرفيا ع ي اجزاء وهـذا هو الجـزء الثاني وذلك لمـا تحمل من معـاني ورصـد بعـين خبـير لمـا يحـدث عـي ارض الوطـن وقـد اسـتكمل المقـال يقـول :- أكتـب هـذه السـطور عـن قناعـة، فلسـت أريـد أو أحلـم إلا بمنـاخ سـليم تتضـاءل فيه مـات الاسـتفهام، فيعمـل النـاس ويبـدع عاالفنانـون وليـس أصعـب مـا نواجهـه هـو منـاخ تتعـدد فيـه الأسـئلة حتـى تثقـب الأدمغـة، جـاء ابـن الجماليـة إلى سـدة والإجابـة ًالحكـم ليجعـل السـؤال متاحـامتاحـة، وفى ظنـى أن هذا الحاكـم لعله أكر للواقـع ًحـكام مـصر ثقافـة معـاصرة وفهـما بالشـباب، ً بإيقاعـات العصر وإيماناًومحيطـافـما توقـف حاكـم هـذه الوقفـة عنـد الشـباب. إن السـيسى قـارئ جيـد للتاريـخ ورغـم أن خلفيتـه مخابراتيـة، ورب قائـل إنـه يـرى مـصر مـن خـ ال تقاريـر. لا، إنـه مدرسـة مجابهـة الواقـع وإدراك معطياتـه، ى «فـراز» بطبعـه ويعـرف النفيـس والمـصر أكـ ر حـكام مـصر ًمـن الخسـيس، إنـه أيضـا مـع ذوى الإعاقـة، إنـه أكـ ر حـكام ًوقوفـا بالصحـة وطوابـير المنتظريـن ًمـصر اهتمامـالعمليـات، إنـه الحاكـم الـذى اعتمـد عـى تطويـر تعليـم مـصر عـى يـد عـالم اختـاره صاحـب نظريـة تقليـص ًبنفسـه، هـو أيضـاالمسـافة بـين الحاكـم والمحكـوم فـأتى بشـباب يجلـس إلى جـوار الوزراء المسـؤولين والرئيـس نفسـه فى باقـة ديمقراطيـة.تى بحـر المحبة والصدق ولسـت أكتـب كلـما فى أى مـكان، فقـد أديـت واجبـى ًطامعـابالكلمـة المكتوبـة فى زمـان عبدالنـاصر وعوقبـت بالفصـل لأنى كشـفت للرئيـس مسرحيـة صـا الحجـر، وفى زمـن السـادات، حـذر كـمال أبوالمجـد مـن سـطورى ى حـد وصفـه، وفى زمـن «الغميقـة»، عـذفـت لى حلقـات كاملـة مـن ُمبـارك ح«حديـث المدينـة»، حيـث كان النظام يخشى الـرأى المعلـن عـى الشاشـات، وفى زمـن الإخـوان أوقفونى بنعومة شـديدة درج عليها صـاح عبدالمقصـود وزيـر إعا مهـم الهـارب.تى وأعلـن عـدم رضـائى عـن أكتـب كلـما«محتـوى الشاشـات»، إنـه ذلـك الصنـف الـذى لا يفضلـه الرئيـس، برامـج اجتماعيـة ضحلـة ومعـادة بالأسـئلة والإجابـات كأنهـا «أكل بايـت»، وبرامـج ضاحكـة أقـرب إلى الزغزغـة، وماتـت الشاشـة الجـادة ذات المحتـوى الذهنـى الـذى يمثـل قـوة ًالمناعـة للشـعب، فـا يسـهل مطلقـاعـدواه مـن احتجاجـات فى الشـما ل أو الجنـوب يسـهل تمريرهـا إلى جسـد مـصر. عـن عدم ًأكتـب كلـما تى بصـدق النيـة معرارضـائى لعبـارة بتكليف من الرئيـس أو يوجه الرئيـس بكيـت وكيـت أو حسـب توجيهـات الرئيـس، فلسـت أشـك لحظـة أنهـا عبـارات صحفيـة اعتـادت الجرائـد عليهـا وليسـت تعليـمات، فالرئيـس – فيـما أعلـم – يرحـب بالمبـادرات التـى تـأتى عـى لسـان وزيـر ويرحـب فيـما أعلـم بخيـال وزيـر يكـسر أنمـاط الحلول بحل جديـد. إن «التوجيهات» قـد تغلـق مجـال «الاجتهـادات» وعقـول مـصر ليسـت «الاتحاديـة» وحدهـا. إن وزراء مـصر وكلهـم خـرات فى مجالاتهم هم ى قمـة السـلطة الإداريـة ومهـم التسـلح عـبالخيـال والمبـادرات وإلا صـاروا موظفـين كبـارا فى الاتحادية. وعظمـة حاكم مصر الآن شـوقه البالـغ إلى حلـول غـير نمطيـة تختـصر الزمـن وتسـحب التكشـير ة من فـوق الجباه. عـى ًإن الإرادة السياسـية قـادرة تمامـا«تقييـم» جهـد السـادة الـوزراء والمحافظين، وهـو ليـس بالظهـور التليفزيـونى ولا بالأحاديـث الصحفيـة، إنمـا بمعايـير مختلفة، أهمهـا رضـا الكتلـة السـكانية عـن الأداء.إن تقديـم إنجـازات البلـد عـ ى الشاشـات تنقصـه الحرفيـة والمهنيـة العاليـة، فـمازال نـاس مـصر البسـطاء يتصـورون أن العاصمة الإداريـة لأغنيـاء مـصر وحدهـم، ومـازال بسـطاء مـصر يسـألون عـن إنتـاج الصوبات، فـا أحـد يـرد عـ ى الأسـئلة الحائـرة!.والمقـال لـه بقيه نسـتكملها في العـدد القادم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *