آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1086

بقلم د/ محمود قطامش

مقال حر في بلد حر

هـذا هـو الجزء الثالث من مقاله الاسـتاذ مفيـد فوزي متحدثا عـن الوضع الداخلي والسـابق نشرهـا في صحيفه المصري اليوم والتـي نسـتكملها هنـا لمـا وجدنـاه مـن تلخيـص للأوضـاع كلهـا برؤيـه صحفـي متمـرس عـاصر كل رؤسـاء مـصر وعندما يتحـدث نـدرك انـه يكتب مقالـه الحر في بلدنا الحر وقد اسـتكمل الحديث قائلا :–3- يقينـى – وصححـوا لى – أن عبدالفتـاح ًالسـيسى يضـع أمامـه بخـط قلمـه عـددامـن المهـام هـذا الصبـاح وينفذهـا ربمـا ، وفهمـت أن مـن ًمـن السادسـة صباحـايعمـل مـع السـيسى يتعـب ويتحمـل، ولكـن الجالسـين فى الكافيهات لا يدركون حجـم مسـؤوليات الرجـل. إننـا نفاجـأ باسـتبدال موظفـين كبار فى منطقة ما من مـصر، لابـد أنـه اكتشـف عـبر المسـؤول عنهـم أنهـم أقـل مـن المسـؤولية الملقـاة عـلى عاتقهـم، ولهـذا فالأسـما ء الجديـدة فى مفكرتـه «السـيسى مـا يضيعش وقت» وإذا اضطـر لطـول المـدة فلابـد أن لهـا أسـبابا أهمهـا التـأنى فى الاختيـار، حيـث أن أكـر ًعـرف النـاس مـا لم يعـد الآن سرامن جهة سـيادية لهـا رأى فى هذا الاختيار ويؤخـذ برأيهـا، وللرئيـس حـق القبـول للمصلحـة العامـة.ًأو الاعـتر اض وفقـاإن بعـض الاختيارات تفشـل رغم الكفاءة لأنهـا تمـر بدائـرة سـوداء فى مـصر اسـمها ن كـذا أو الشـائع عـن «الشـائع عـن فـلافلانـة كيـت وكيـت»، ومـن يختـارون يفضلـون الحيطـة وتجنـب الصـداع وكـم خـرت مـصر كفـاءات لأنهـا مـرت بدائـرة «الشـائع عنـه». إنى أتعجـب حـين أخمـن فى جريـدة مـا، أى ًتمامـاجريـدة: ده تبـع مـين؟! مخابـرات أم أمن وطنـى؟!! إنهـا تقسـيمات غريبـة وتعـود إلى الأذهـان مـن زمـن عبدالنـاصر، اتحاد اكى؟ أم رئاسـة؟ أم تنظيـم طليعـى؟ اشـترومـا أدراك مـا التنظيـم الطليعـى؟! يجـب محـو هـذه التبعيـات، فنحـن وتظللنـا ًأولاد المحروسـة مـصر جميعـاء واحـدة وتجفـف ملابسـنا شـمس سـماب مـن نيـل واحـد تزاحمنا واحـدة ونـشرفيـه إثيوبيـا بسـد لا نعـرف مـداه!.-4- وليـس هـذا المقـال وليـد دفقة جـرأة ولا أقـراص حبـوب الشـجاعة، إنمـا هـو مقال حـر فى بلـد حـر، مقـال يمليـه ضمـيرى وكانـت أفكار المقـال وخواطره معتقلة فى صـدرى، فأفرجـت عنهـا، بعض مـا كتبت يتهامـس به النـاس ولكن مثلى لا يتهامس فى زمـن السـيسى وقد عشـت نصـف قرن وأكـر بين يـدى قلـم «أوظفـه» فى خدمة بلـد وعشـت عمـرى أتكلـم فى الإذاعـة بخواطـر لهـا طعـم الدبابيـس وتجولـت ا حديـث المدينة مـع الراحلة نادية بكامـيركمال ومـن بعدها المخـرج المهذب أحمد معـوض، نـدوس أرض مـصر، وفى أحيـان ة أرض العـالم، أرصـد الظواهر وأحلل كثـيرالأحـداث، وفى حديـث المدينـة «كتـاب مـصر المـرئى» حـاورت وزراء الداخليـة ورؤسـاء الـوزارات وحـاورت العسـكريين: أبوغزالـة وكـمال حسـن عـلى ويوسـف ى أبوطالـب، وفى زمـان مبـارك صـبر5 مـرات، أربـع ًجلسـت أمامـه محـاورامـرات أمـام عدسـة حديث المدينـة ومرة ًفى رئاسـتى لصبـاح الخـير، ومازلـت وفيـا يسـبقه ًلرئيـس عشـنا معـه ثلاثـين عامـاالـولاء للسـيسى لسـت مضطـرا لحبـوب شـجاعة وأنـا أكتـب ما فى صـدرى فى زمن القائـد الجسـور الـذى جـاءت بـه الأقدار لينهـض بمـصر بعـد انكسـار ويسـدل حية «مـصر المخطوفة»!.السـتار على مر فـوق حروف ًفقـط أردت أن أضـع نقاطـاأعنيهـا ويهمنى طرحها بلا خوف أو تردد.وهنـا انتهـي المقـال نشرنـاه كـما هـو ه لتعـم الفائـده لما لاهميتـه وأعـاده نـشرفيـه مـن الواقعيـة الجـرأه والتـي دومـا كان يتحـلي بهـا …….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *