آراء وتحليلات

قدر الرئيس(2) 100 مليون صحة

لواء ناصر قطامش 


قدر الرئيس وضعه في موضع المسئوليه حتي يواجه مشاكل وازمات تراكمت لاكثر من (30) سنه في جميع مجالات الحياه وقد بدا سيادته بعمل اصلاح اقتصادي بدا يوتئ ثماره الان ثم اتحه الى احطر ازمتين تواجههما مصر الان وهما (التعليم والصحه )ى وقد تحدثنا عن التعليم فى النقال السابق اما الان فاننا نتحدث عن الصحه وما تم حيث اطلق الرئيس مبادره (100) مليون صحه وحقيقه الامر فان المبادره تتكون من عده حملات ياتى على راسها حمله الكشف عن فيروس (سى ) والامراض عير الساريه الى جانب حمله (عينى فى عينك ) وايضا حمله (التقزم لاطفال المدارس ) ومن المؤشرات التي تعكس المشاكل الصحة للشباب نسبة أنيميا نقص الحديد في هذه الفئة: أنيميا بسيطة ٢٩,٥ % بين الذكور و ٢٦,١ % بين الإناث. أنيميا متوسطة ٠,٧ % بين الذكور و ٢,٨ % بين الإناث. أنيميا حادة ٠,١ % بين الذكور و ٠,١ % بين الإناث. – يعاني ١٧ % من النشء من التقزم ( ١٩ % بين الذكور و ١٥ % بين الإناث).
يعاني ١٠ % من النشء من أخطار السمنة، خاصة بين الفتيات. وذلك لان الصحه هى من المقومات الأساسية للمجتمع فهي مطلب أساسي من مطالب لحياةصحة الفرد ،وهي أيضا ضرورة من ضرورات التنمية ،افالإنسان الذى على يسعى للعمل والإنتاج وتحقيق أهداف التنمية لابد ان يتمتع بصحه جيده .لذلك تتجه الخطة الصحية إلى التركيز على البرامج الوقائية ان المتبع الدقيق لحملة ١٠٠مليون صحة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على فيرس سي والامراض غير السارية بمرحلتيها الاولى والثانية والتى تستهدف فحص ٥٠ مليون مواطن مصرى يجد ان تفاعل المصريين مع الحملة بكل مكوناتها غير مسبوق فقد مر على مصر عصور كثيرة لم يستطيع اى مسئول وعلى اى مستوى إطلاق حملات من هذه النوعية ولا بهذه الكيفية التى غطت بالفعل أماكن وإعداد بعرض وطول الوطن ووصلت ربما لقرى ونجوع لم يسمع بها احد ولايخفى ان مثل هذه المبادرات لها عدة ابعاد لايدركها الا من يستوعب جيدا ما يعانيه الناس خاصة البسطاء منهم فطوال السنوات الماضية عانى كثير من المصريين خاصة الغلابة ومن
أنهكتهم وشغلهم لقمة العيش حتى عن الاطمئنان على أغلى ما يملكون وهى صحتهم بل وربما يعيش غالبيتهم بأوجاع وامراض لايهتم حتى بمعرفتها وجاءت مبادرة ١٠٠مليون صحة لتؤكد على اصرار الرئيس الانسان على المضى قدما فى تنفيذ الاستراتيجية المنهجية بمحاصرة المشاكل الحقيقية ومواجهتها بشكل مباشر وبحلول غير تقليدية ودون انتظار وبداء السيسى بمثلث الرعب وهو المرض والجهل والفقر وهو المثلث الذى يعرقل مسيرة اى تنمية او حتى إرادة حقيقية لسد اى فجوة وهى كثيرة وعميقة بيننا وبين سائر شعوب العلم المتقدم فمنذ ان انطلقت المبادرة التى لا تكتفى فقط بالتشخيص ومعرفة الداء بل انها ايضا تعمل على توجيه المريض لتلقى العلاج بمختلف وحدات ومستشفياتلجمهورية بهدف الوصول الى مصر خالية من فيرس سي بحلول ٢٠٢٠ وخفض الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض المسماة غير السارية والتى تصل الى ٧٠٪‏من الوفيات فى مصر، وبحلول غير تقليدية واجهة الحملة عدة عقبات تحت مسمى الإمكانيات وباستخدام كافة الأماكن المتاحة والتى تستقبل المواطنين يوميا بفرق اعتبرهم كوماندوز هذه الحملة وعددهم ٥٤٨٤ مقاتل يعملون فى اجواء مختلفة وطبعا لم يفت على المتفزلكين من طرح أسئلة اعتادوا على القائها دوما لتعطيل اى بادرة تمثل املا او طاقة نور لهذا الشعب فوجدنا من يتساءل عن البيانات والمعلومات التى ستجمعها المبادرة من ٥٠ مليون مواطن فكان التاكيد ومنذ اليوم الاول ان هذه البيانات محمية وغير معرضة الى انتهاكات او مستخدمة لأية أغراض اخرى وهكذا نجد ان قدر الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يواجه المشكلات المستعصية على الحل منذ عقود طويلة حتى باتت حجر عثرة اما اى تنمية او نهضة ويواجه معها نفوس ضعيفة تهوى إلقاء الحجارة فى طريق الإصلاح ولكنه ايضا يثق فى قدراته وثقة المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *