الصحة

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لنبات الأناناس

بقلم:دكتور محمد شاهين

الأناناس نبات يتبع جنس الأناناس من الفصيلة البروميلية، وموطنه الأصلي  هو المناطق الاستوائية من أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل، والباراجواي،
ومن ثم انتشرت زراعته في العـــــديد من الدول، وهو ينمو حاليا على نطاق
تجاري في مناطق كثيرة من العالم، خاصـــــــــــة المناطق الاستوائية وشبه
الاستوائية من أمريــــكا الشمالية وأســـــــتراليا، وأسيا، وأفريقيا. ويُستخدم
الأناناس منذ القدم في علاج المشاكل الهضمية والالتهاب، والعديد من الأمراض، وذلك نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات (مثل فيتامين ج، ه الثيامين، والريبوفلافين، ب6، والفولات)، والعناصر الغذائية (مثل الصوديوم، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز)، والإنزيمات (خاصة إنزيم البروميلين الذي يعتبر المصدر الوحيد له)، البيتا كاروتين (الذي يتحول إلى فيتامين أ)، والألياف، والماء، والتي يمكن أن تساهم في علاج أو تعالج هذه الأمراض، ولذلك فإن للأناناس العديد من الاستخدامات الصحيّة والطبيّة والعلاجية، سوف نذكرها لكم في هذا المقال، فلقد وجد من الدراسات أن تناول الأناناس يقلل من اضطرابات الجهاز التنفسي كالسعال، والربو، وضيق التنفّس؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ج ونسبة عالية من الأحماض ومضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على البكتيريا والفيروسات، ويكافح السرطان (سرطان البروستاتة)، وذلك لاحتوائها على البيتا كاروتين، ويزيد الخصوبة لدى الرجال والنساء، وبالتالي يساهم في التخلّص من العقم، والضعف الجنسيّ، ويساعد على تحسين الرؤية؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ج الضروري لصحة العين وحمايتها، ويقلل من شعور المرأة الحامل بالغثيان خاصّة خلال الفترة الأولى من الحمل، ويحمي العظام من الهشاشة، وذلك لاحتوائها على المنجنيز، الذي يساهم في بناء الأنسجة الضامّة، ويخفف من آلام المفاصل والعضلات، ويخلص الوجه من البثور وحب الشباب؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، الذي يساهم في التخلّص من الالتهابات الجلدية المسبّبة لهذه الحبوب، كما أنه يدعم إنتاج الكولاجين الضروري لصحة البشرة، والأنسجة الضامة الأخرى في الجسم، ويحمي الجلد من الترهل، وعلامات التقدّم في السن. كما أن تناول الأناناس بشكل منتظم يساعد في التخلص من الوزن الزائد، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الماء (70٪)، بالإضافة إلى الألياف، ونسبة قليلة من السكريات، التي تعطي الشعور بالشبع لفترات طويلة، كما أنه مفيد للكلي والمسالك البولية والمثانة، حيث انه يدر البول، ويمنع تشكل الرمل والحصى في الكلى والمثانة والمجاري البولية، ويساعد في الحفاظ على صحّة الأسنان ونموّها بشكل قويّ وسليم، وذلك لاحتوائها على مادّة الفلوريد التي تساهم في نموّ اللثة بشكل جيّد، ويمنع تسوس الأسنان، ويساهم في تحسين عملية الهضم وتسهيل مرور الأغذية في الأمعاء، وبالتالي الوقاية من الإمساك، وذلك لاحتوائها على الإنزيمات اللازمة لذلك، كما يزود الجسم بالطاقة؛ وذلك لاحتوائه على المنجنيز الذي يساعد في زيادة إفراز الإنزيمات اللازمة لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة، وكذلك يحمي من الإصابة بقرحة المعدة، ويساعد في الحفاظ علي صحة القلب، حيث يحتوي على إنزيم البروميلين الذي يعمل على تحطيم البروتينات التي تسبب تجلط الدم، كما يعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم، مما يعمل على حماية الأوعية الدموية من التصلب ومنع تراكم الدهون في الدم، وبالتالي فهو يحمي القلب من الأمراض، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه علي نسبة عالية من البوتاسيوم، ويساعد في تعزيز مناعة الجسم لاحتوائه علي فيتامين ج. كما أنه يمنع الإصابة بالالتهابات عند التعرّض للجروح، أو الخضوع للعمليّات الجراحيّة.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لنبات الكاكي

الكاكي شجرة مثمرة متساقطة الأوراق، موطنها الأصلي هو الصين واليابان ومنهما
انتقلت إلى بقية أنحـــــاء العالم. وتعتبر ثمارها (تتميز بشكلها الذي يشبه الطماطم)
من ثمار الفاكهة المهمة لصحة الجسم، وذلك لاحتوائها على نسبة عـــــــــالية من
الفيتامينات (أ، ب6، ج، ه، وغيرها)، والمعــــــــــــادن (الحديد، والكالسيوم،
والمغنسيوم، والبوتاسيوم، والمنجنيز، والنحاس)، والألياف الغذائية، كما تحتوي على نسبة قليلة جداً من الصوديوم، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على مواد مضادة للأكسدة (الفلافونويد، والتانينات، وغيرها) التي تساعد على الوقاية من الأمراض، وكذلك تتميز بغناها باليود وبوجود الرصاص فيها، إضافة إلى غناها بالجلوكوز والفركتوز وبأنواع المواد الدباغية، لذا في هذا المقال سنتعرف على الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لثمار الكاكي. فقد وجد أن تناول هذه الثمار يساعد على الوقاية من أمراض القلب (مثل الأزمات، والجلطات، وتصلب الشرايين)، وذلك لمحتواها من الفيتامينات والعناصر الغذائية، كما أنها لا تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، لذلك فهي تساعد على زيادة نسبة الكولسترول النافع في الدم، وتقلل من الكولسترول الضار، وتوازن ضغط الدم، لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم المفيد في توازن ضغط الدم، وكذلك نسبة منخفضة من الصوديوم، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد على حماية هذا الجهاز من الإصابة بأمراض الإمساك، والإسهال، وعسر الهضم، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي (الالتهابات، ونزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب الحلق، والسعال)، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يمنع الإصابة بهذه الأمراض، ويعزز صحة الجهاز المناعي، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد على زيادة كريات الدم البيضاء في الجسم، الذي يؤدي إلى تقوية هذا الجهاز، والحماية من الإصابة بالبكتيريا والالتهابات، والفيروسات، وطرد السموم من الجسم، ويكافح الأمراض السرطانية ويحمى الجسم من الإصابة بها مثل سرطان (القولون، المعدة، والثدي، الجلد)، وذلك لمحتواها من البروتين الذي يساعد على علاج الأنسجة التالفة في الجسم، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، لاحتوائها على النحاس المهم لتكوين هذه الخلايا، كما أنه بدون وجود النحاس لا يمكن امتصاص المواد الغذائية التي تساعد على تكوين الهيموجلوبين، وبالتالي فهي مهمة لتعزيز صحة الدورة الدموية. كما أنه يعمل على تقوية العظام، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم المفيد في تقوية العظام، وبالتالي الوقاية من الإصابة بـهشاشة العظام، وتحافظ على صحة الجهاز العصبي ويحد من التوتر العصبي والإجهاد، ويعمل على إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية التمثيل الأيض في الجسم، مما يرفع معدلات التمثيل الغذائي في الجسم، و هذا يؤدي إلى حرق الدهون المتراكمة في الجسم، كما أن الألياف الغذائية الموجودة بهذه الفاكهة تساعد على الشبع ومنع الشهية .كما أنه يعالج التهابات المثانة والمسالك البولية والتبول ألا إرادي، ويساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويحمى الكبد وينقيه من السموم والشوائب، ويحد من تساقط الشعر وتقصفه، ويعالج الصداع والدوخة، ويفيد في علاج الغدة الدرقية، ويحارب الإجهاد ألتأكسدي ويمنع علامات الشيخوخة المبكرة (التجاعيد والتمدد)، ويرطب الجسم ويعيد نشاطه وحيويته، ويحافظ على نضارة البشرة وحيويتها. كما أنه يساعد في منع مرض الزهايمر، وفقدان الرؤية، وضعف العضلات.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لنبات اللفت

اللفت هو نبات يتبع الفصيلة الصليبية، وهو من الخضراوات الجذرية التي تنمو في الأجواء
المعتدلة، مثل حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويتم استخدامه في العديد من المأكولات،
ســــــــواء على شكل سلطة أو مخلل وغيرها من الاستخدامات، كما أنه مشهور بوظائفه
العلاجية لعــــــــديد من الأمراض. وقد استخدم في علاجات الأمراض منذ القدم، وذلك
لاحتوائه على العــــديد من المواد الغذائيّة المفيدة لصحّة الإنسان، فيحتوي اللفت (أوراق،
جذور، بذور، زيت) على نسب عالية من فيتامين ك الضروري لعدة عمليات حيوية في الجسم، كما يحتوي على عدة أنواع من مضادات الأكسدة القوية (مثل الكاروتين، فيتامين أ، ج، ه، اللوتين، والزانثين)، إضافة للعديد من المعادن (مثل الكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنجنيز، والمغنيسيوم، والزنك)، وبعض الفيتامينات من مجموعة فيتامينات ب (مثل النياسين، والثيامين، والرايبوفلافين، وغيرها)، وأحماض أوميجا-3، والبروتين، كما أنه منخفض في السعرات الحرارية. وبذلك يمتلك العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لجسم الإنسان، نذكر منها: فاللفت يعتبر منشط طبيعي للجسم، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات التي تعمل بمثابة مقوي طبيعي للجسم، ويساعد على الوقاية من السرطانات (خاصة سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء، والقولون، والثدي)، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يعمل على تحفيز عملية إزالة السموم من الجسم، كما يحتوي على كمية عالية من الألياف، ونسبة قليلة من الكولسترول التي تساعد على تنشيط الكبد في الجسم. ويمنع تصلب الشرايين، وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية (فيتامين ج، وبيتا كاروتين)، والتي تقضي على الجذور الحرة، وبالتالي تقل كمية أكسدة الكولسترول السيئ وتكتلات الصفائح الدموية. كما يساعد تناوله على العلاج من أمراض القلب، وهذا لاحتوائه على نسبة من الكولسترول، مما يحفز الجسم على إنتاج الكولسترول النافع الذي يصل إلى القلب عن طريق الأوعية، وكذلك احتوائه على كمية عالية من فيتامين ك، وبهذا فهو يحمي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية أو السكتات الدماغية). ويساعد على تعزيز الجهاز المناعي بتحفيز الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء والأجسام المضادة، لمحاربة الجذور الحرة، وبالتالي يكون الجسم أقل عرضة للأمراض المختلفة. ويعالج مشاكل الجهاز التنفسي (نزلات البرد، والأنفلونزا، والربو)، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من فيتامين ج. كما يمنع من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي (مثل الإمساك، والإسهال)، ويزيد من فرص الوقاية من اضطرابات المعدة، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على تسهيل حركة الطعام في الأمعاء، مما يحسن من عملية التمثيل الغذائي في الجسم. كما أنه مفيد للجهاز البولي، حيث يعمل على تطهير الجهاز البول، ويساهم في إدراره، ويعمل على تفتيت الحصوات. ويحافظ على صحة الرئة، وذلك لأنه يحتوي على كمية عالية من فيتامين أ، ولوجود هذا الفيتامين (أ) ومركب اللوتين، فأنه يحافظ أيضاً على صحة العين. كما يحمي من الإصابة بأمراض العظام والمفاصل (مثل هشاشة العظام، والتهاب المفاصل)، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم الضروريان لتقوية العظام والعضلات. كما أنه يعمل على إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائه على الدهون الغير مشبعة، التي تساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم، وكذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي ترفع معدلات عملية الأيض اللازمة لحرق الدهون، وبالتالي تساعد على زيادة نسبة التمثيل الغذائي في الجسم، الذي يؤدي إلى وإنقاص الوزن. كما أنه مفيد للمرأة الحامل، ولصحة البشرة ومكافحة أمراض الجلد (مثل الاكزيما، وحب الشباب)، ويزيد من نضارة البشرة وإشراقها، وترطيبها. وكذلك يستخدم زيت بذور في علاج الأمراض العصبية (حسب نتائج أبحاث جامعة جونز هوبكنز)، إضافة إلى قدرته العالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم، وكذلك يقلل إنتاج الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لنبات الرجلة

الرجلة نبات عشبي حــولي يتبع جنس البقلة وينتمي إلى الفصيلة الرجلية، وموطنه
الأصلي هو الهند وإيران، والتي انتشر منها إلى أوروبا، وأمريكا، وبقية أنحاء العالم.
ولقد استخدم منــــــــذ القدم في مجالي التغذية والطب، وذلك نظراً لما يحتويه من
أحماض أوميغا-3 الدهنية، وكميــــات كبيرة من الألياف، وفيتامينات (أ، ج، ب)،
ومعادن (الحديد، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس). وعلاوة على ذلك، يحتوي على أصباغ البيتالين، والكاروتينات، والتي تعتبر من المركبات العضوية المفيدة لجسم الإنسان. وبناءً على ما يحتويه هذا النبات فإن له العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية للجسم، سنستعرض أبرزها في هذا المقال. فقد وجد أن تناول نبات الرجلة يساعد في تعزيز قوة القلب والأوعية الدموية، وذلك لاحتوائها على مستويات عالية جدا من أحماض أوميغا-3 الدهنية، كما أنه يساعد على تقليل كمية الكولسترول ” الضار” في الجسم وتعزز توازن الكولسترول في مجرى الدم, وكذلك يقلل من تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ويخفض ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يعمل على انبساط الأوعية الدموية. كما أنه يساعد على خسارة الوزن، وذلك لأنه منخفض جدا في السعرات الحرارية، وغني بالألياف الغذائية, وبالتالي من يتناوله يشعر بالشبع، مع حصوله على قليل من السعرات الحرارية، الذي يؤدي إلى إنقاص وزنه، ويحافظ على وزنه المثالي. ولقد أظهرت الدراسات العلمية أن أحماض أوميجا-3 الموجودة في الرجلة تساعد على التقليل من اضطرابات النمو، بما في ذلك مرض التوحد .كما استخدم في علاج الأمراض المعوية (الإسهال والنزيف المعوي والبواسير)، وذلك نتيجة احتوائه على عدد كبير من المركبات العضوية المفيدة (مثل الدوبامين، وحمض الماليك، وحمض الليمون، وغيرها)، وعلاج الأمراض الجلدية، لاحتوائه على فيتامين أ. كما أنه يقي من مرض السرطان، لاحتوائها على مستويات عالية من فيتامين (ج، أ)، اللذان يعملان كمضادات للأكسدة لمنع بعض أنواع السرطان (مثل سرطان الرئة والفم)، ويحافظ على صحة العين والرؤية، وذلك لغناه بفيتامين (أ)، كما أنه يمكن أن يساعد على منع الضمور البقعي وإعتام العين عن طريق القضاء على الجذور الحرة التي تهاجم العين. ويحافظ على قوة العظام، وبالتالي يمكن أن يساعد على منع هشاشة العظام، لاحتوائه على عناصر (الكالسيوم والبوتاسيوم، المغنيسيوم، والحديد، والمنجنيز) اللازمة لبناء العظام .كما يعزز الدورة الدموية، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد والنحاس، اللذين يحفزان إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما يستعمل في تحفيز نشاط الجهاز المناعي المضاد للأكسدة في جسم الإنسان، وعلاج أمراض المثانة، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، كما أنّه مدر للبول، وكذلك يستخدم في علاج التهاب الزائدة الدودية. كما يعمل على تقليل التجاعيد وتأخير الشيخوخة، لاحتوائها على فيتامينات (ه، ب، أ)، التي تعمل كمضادات للأكسدة فتتخلص من الجذور الحرة الضارة للجسم. كما يستعمل في علاج القروح، ويساعد في طر الديدان الطفيلية في المعدة، ويعمل كعلاج للروماتيزم، ويعمل على تخفيف من آلام الرأس والصداع، ويعمل على علاج الأكزيما والتهابات الجلد، واللثة، والمفاصل.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لنبات المرمرية

المرمرية نبات عشبي عطري معمر دائم الخضرة، يتبــع جنس القصعين من الفصيلة
الشفوية، يتواجــــــــــد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق
أوروبا، ويحتـــــــوي على المركبات الكيميائية، والزيوت الطيارة، والعناصر الغذائية،
والفيتامينات التي لها القدرة على الوقاية من العديد الأمراض. ولقــــــد استخدم في
الأغراض الطبية والعلاجية منذ العهد الروماني، وفي وقتنا الحالي يدخل في صناعة العديد من المستحضرات الطبية والدوائية. وفي هذا المقال سنتعرض أهم الفوائد الصحية والطبية والعلاجية له. فقد وجد أن تناول المرمرية يساعد على مقاومة الجذور الحرة المسببة للالتهابات في الجسم، لاحتوائه على المركبات المضادة للأكسدة، ويقلل من نسبة السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني، ويخفض مستوى الكولسترول، ويساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والشرايين، وذلك لاحتوائها على مركب الفلافونويد المعروفة باسم (سالفجينين)، ويحافظ على معدل ضربات القلب وضغط الدم، لاحتوائها على العديد من العناصر المعدنية (كالزنك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والماغنسيوم، والنحاس)، ويخفض نسبة الكولسترول السيئ في الدم، ونسبة الدهون الثلاثية في الجسم، ويزيد نسبة الكولسترول الجيد. كما أظهرت نتائج دراسة نشرت في عام 2003م أن تناول المرمرية يعالج أمراض الذاكرة، وأكدت دراسة أخرى نشرت في (مؤتمر الصيادلة البريطاني، عام 2003م) مدي فاعلية جذور المرمرية في علاج مرض الشلل الرعاش (الزهايمر)، وتقليل الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 54٪، لاحتوائه على فيتامين أ. كما أن تناول المرمرية بانتظام يخفف من أعراض انقطاع الطّمث، ويعالج آلام البطن، ونزلات البرد. وكذلك تستخدم أوراق المرمرية لصنع غسول للفم، الذي يقلل من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، ويحافظ على سلامة وصحة الجلد، والعظام، واللثة، وذلك لاحتوائها على فيتامين (ج)، ويعزز الدورة الدموية، ويحفز تجدد الخلايا، ويقي من التجاعيد، وذلك لاحتوائه على فيتامين (أ) المضاد للأكسدة. ولقد أفادت بعض الدراسات أن تناول المرمرية ينشط المبيض، ويزيد خصوبة المرأة، ويعالج بعض مشاكل العقم؛ وذلك لاحتوائها على مركبات شبيهة بالهرمون الأنثوي الإستروجين، كما أنه يزيد من نمو وحجم الثديين. كما أن تناول المرمرية يزيد من قوّة الإبصار، وصحّة العيون، ويقي من سرطان اللثّة، والجلد، وذلك لغناها بفيتامين “ب” (مثل حمض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين)، وفيتامين (أ)، والبيتاكاروتين. ويستخدم زيت المرمرية كمسكِن لألام مرضى تصلب العضلات، والرّوماتيزم، ولتخفيف التوتر، وألام الرأس، وتهدئة الأعصاب. كذلك تناول أوراق المرمرية الطازجة يقي من مرض الإسقربوط، وذلك لاحتوائها على فيتامين (ج) المُكوّن الأساسيّ لبروتين الكولاجين الذي يقي من مرض الإسقربوط، ويعزز جهاز المناعة. كما أن شرب منقوع المرمرية يعالج الإرهاق العصبيّ والاكتئاب، ويخفف من الإرهاق، والأرق، والقلق، الإسهال، ويطرد الغازات، وضعف الرّئتين، والربو، والحساسية، وتقوية المعدة وعلاج الاضطرابات الهضمية، وضعف الشهية. كما أن شرب مستحلب المرمرية يعالج آلام الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وهو مفيد كذلك لإيقاف إدرار الحليب عند فطام الطفل، أو عند الإجهاض. كما يستخدم مستحلب المرمرية للقضاء على الالتهابات وتطهير المهبل والرحم، ولعلاج السيلان، والحكة الشرجية، وحكة الأعضاء التناسلية. كما أن زيت المرمرية يقوي الشّعر الضعيف، ويشجع نموه، ويحد من الشيب المبكر. وبالرغم من كل هذه الفوائد إلا أنه يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناول المرمرية.
الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لثمار المشمش

المشمش شجرة مثمرة معمره متساقطة الأوراق، موطنها الأصلي هــــــو غرب ووسط
أسيا، ويمتد شرقاً حتى الصين، وحالياً تزرع في كثير من دول العالم، وثمارها من أهم
الثمار الصيفية التي يمكن تناولها طازجة أو مجففة، وهي ذات قيمة غذائية عالية، حيث
تحتوي على العـديد من الفيتامينات (مثل فيتامين أ، ه، ج، د)، والعناصر الغــــذائية
الهامة (مثل الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد)، ونسبة من النشويات، والسكريات، ولها العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية، نذكر منها التالي: فلقد أظهر العديد من الدراسات أن ثمار المشمش مفيد لصحة العيون، حيث تمنع الضمور البقعي الذي يصيب العين والمرتبط بالعمر، كما تساعد في تقوية الأعصاب البصرية في العينين، وتقلل من خطر الإصابة بمرض تحلل الشبكية، وذلك لاحتوائها على الكاروتينات والفيتامينات المختلفة وخاصة فيتامين (أ) وبيتا كاروتين، وهى المسؤولة عن خفض خطر الإصابة بهذه الاضطراب، كما تعمل على إزالة السموم من الجسم، وذلك لأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، وتعمل مضادات الأكسدة أيضاً على التخلص من الجذور الحرة، والتي تسبب السرطان، وإضافة إلى ذلك تعزز الجهاز المناعة. كما تحتوي ثمار المشمش على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وتحطم الأحماض الدهنية، وتساعد في عملية هضم الطعام، وتحمى من الإمساك، واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، وذلك لمحتواها العالي من البكتين. كما أن محتوى هذه الثمار من الألياف القابلة للذوبان مفيد أيضاً لصحة القلب، حيث أن ارتفاع محتوى هذه الألياف يقلل من نسبة الكولسترول السيئ في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والشرايين (الجلطات والسكتة الدماغية)، وفى نفس الوقت، تساعد هذه الألياف على زيادة نسبة الكولسترول الجيد. كما أنها مفيدة في حالات فقر الدم، وذلك لمحتواها من الحديد، الذي يلعب دورا هاما في تكوين الهيموجلوبين، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي ثمار المشمش على النحاس، الذي يساعد في امتصاص الحديد، وهذا يحسن من تدفق الدم في الجسم ويمنع فقر الدم. كما يعمل تناول ثمار المشمش على خفض خطر الإصابة بالسرطانات (مثل سرطان العظام، عنق الرحم، والجلد)، وذلك عن طريق وقف نمو الخلايا السرطانية في الجسم، نظراً لمحتواها الغنى بالمواد المضادة للأكسدة (مثل اللوتين، الزانثين زيا). كما يبطئ تناول ثمار المشمش عملية الشيخوخة، وبالتالي يجدد طبقات الجلد، ويزيل التجاعيد، ويشد البشرة، وذلك لمحتواها من المواد المضادة للأكسدة. كما يجعل تناول هذه الثمار الجلد خالياً من حب الشباب وغيرها من المشاكل الجلدية، وذلك لمحتواها من فيتامين (أ). ويعتبر تناول ثمار المشمش مفيد لعملية إنقاص الوزن، وذلك نظراً لاحتوائها على كمية مرتفعة من الألياف الغذائية، والتي تحسن عمل الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسين معدل الأيض، وإضافة إلى ذلك فإنها تحتوى على كمية قليلة جداً من السعرات الحرارية، وتقوي العظام (تمنع هشاشتها)، وذلك لغناها بالكالسيوم والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على مضادات للالتهابات، والتي تقلل من الالتهابات في الجسم، وتخفف آلام التهاب المفاصل والنقرس، والسعال، والحمى. وكذلك تساعد على الوقاية من جميع الأمراض المعدية وخاصة نزلات البرد، وذلك لمحتواه من فيتامين ج. كما أن زيت المشمش مفيد لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والأعراض المرتبطة به، وخاصة الربو، مما يساعد على تخفيف الضغط والإجهاد على هذا الجهاز، وبالتالي يساعد على منع نوبات الربو. والمشمش مفيد للنساء الحوامل، وذلك لاحتوائه العديد من العناصر الغذائية الأساسية، التي يمكن أن تساعد في نمو وتطور الجنين.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لثمار القشدة

القشدة شجرة مثمرة معمره مستديمة الخضرة، تنمـــو في المناطق الاستوائية وتحت
الاستوائية (خاصة أمريكا، والبرتغال، وإيطاليا، وجنــــــوب آسيا)، وثمارها غنية
بالفيتامينات والمعادن، الذي جعلها تستخدم في العــــــلاجات العشبية للأمراض
المختلفة. فقد وجد أن ثمار وأوراق شجرة القشطة تحتوي على العديد من العناصر
الغذائية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات المهمة للجسم، وبالتالي فإنها تمتلك العديد الفوائد الصحية والطبية والعلاجية، والتي يمكن التعرف عليها من هذه المقالة. فقد أثبت العديد من الدراسات أن تناول ثمار القشطة مفيد لتعزيز عمل جهاز المناعة، وحماية الجسم من الإصابة بالأنفلونزا، والمساعدة على امتصاص الحديد من الغذاء، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين (ج)، ومفيد لصحة القلب، وذلك لاحتوائها على كمية من الألياف الغذائية التي تخفض نسبة الكولسترول السيئ في الدم، وترفع نسبة الكولسترول الجيد، مما يحسن الدورة الدموية للقلب، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والجلطات الدماغية، كما تحتوي على كمية جيدة من البوتاسيوم التي تساعد في التقليل من خطر الصوديوم وبالتالي تخفض ضغط الدم. وأثبت العديد من الدراسات قدرة ثمار القشطة على علاج العديد من أنواع السرطانات (مثل القولون، والثدي، والبروستاتا، والرئة، البنكرياس) بدون أي أثار جانبية مثل الغثيان، فقدان الوزن، فقدان الشعر، وغيرها، كما استدمت هذه الثمار في علاج الربو، وأمراض الكبد، والتهاب المفاصل، لاحتوائها على فيتامين ب6، الذي ينشط وظائف الدماغ، ويخفّف الشعور بالتوتر والقلق، ويساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الشلل الرعاش، ويخفف من الشعور بالدوار. كما أن ثمار القشطة مفيدة لعملية الهضم، لاحتوائها على كمية جيدة من الألياف الغذائية، وتساعد في التخلص سريعاً من الفضلات، وتنظيف الأمعاء من بقايا المواد الضارة، التي تسبب الإصابة بسرطان القولون، وتخفف من عسر الهضم الذي يسبب الانتفاخ وآلام البطن، ومفيدة أيضاً في حالة الإصابة بالإمساك، والبواسير، وهي مفيدة أيضاً لتقوية العظام، وبالتالي تساعد في منع هشاشتها، وذلك لاحتوائها على الكالسيوم والفوسفور. وتعتبر هذه الثمار علاج طبيعي للمرارة، والسعال، والحمى، حصوات المرارة. ويعمل تناول ثمار القشطة كعنصر جيد لمنع ضرر الأعصاب، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب1 الذي يسرع عملية التمثيل الغذائي، والدورة الدموية، ويمنع الاضطرابات العصبية، كما أنها تحتوي علي فيتامين ب2 الذي يساعد على إنتاج الطاقة في الجسم، وتخزين الدهون، وتحسين أداء الجهاز العصبي، كما أن تناولها يخفف من الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلي تسهيل التخلص من البراز في الجسم، وذلك لغناها بالألياف القابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، ومدرة للبول، مما يساعد في التخلص من الاحتفاظ بالماء، وتعزز النوم والاسترخاء، لاحتوائها على التربتوفان، وهي فعالة في علاج ومنع الالتهاب المسالك البولية، لارتفاع محتوي الرطوبة بها، وتقتل الجذور الحرة، وتمنع الالتهابات، لاحتوائها على المواد المضادة لذلك، وحيث أن ثمار القشطة غنية بالألياف الغذائية التي تشعر من يتناولها بالشبع، فإنها تعتبر مثالية للراغبين بفقدان الوزن الزائد. وحيث أن ثمار الفشطة تعتبر مصدر غني بفيتامين ج وحمض الأسكوربيك، مما يزيد من كمية المواد المضادة للأكسدة، فإنها تلعب دوراً هاماً في مقاومة الشيخوخة والتخلص من الجذور الحرة، عن طريق تقليل علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغ. ويعتقد أن أوراق شجرة القشطة لديها خصائص مسكنة للألم وتخفيفه بشكل فعال، ويعالج قرحة الفم، كما أن عصير الثمار فعال في شفاء الجروح وتخفيف ألم الإصابة. كما أن تطبيق أوراق شجرة القشطة على البشرة يسهل من الشفاء السريع من الدمامل، والمشاكل الجلدية والجروح التي تحدث في جميع أنحاء الجسم.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لبذور اللوز

اللوز شجرة مثمرة معمره متساقطة الأوراق، مـوطنها الأصلي حوض البحر الأبيض
المتوسط؛ حيث تكثر زراعتها في سوريا، ولبنان، وتركيا، وفلسطين، والعديد من
الدول العربيّة، كما تعد أمريكا أكبر دولة منتجة لثماره. وثمـــــــار هذه الأشجار تنقسم
إلى قسمين (حلـــو، ومر المذاق)، ويستخرج منهما زيت اللـــــوز، كما تحتوي على
العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، مثـــــــل فيتامينات (ب1،
ب2، ب3، ب6، أ)، والبيتا كاروتين، والمعادن (مثل المغنسيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والمنجنيز، وغيرها). كما أنها غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة (مثل الأوميجا-6، والأوميجا-9)، وحمض الفوليك، والألياف الغذائية. وكذلك تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم ولا تحتوي على الكولسترول. كما أنها تحتوي على عناصر أخرى مهمة للجسم مثل البروتينات والألياف الغذائية والسكريات. وبالتالي فإن لها العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية، نوجزها في التالي: فقد وجد أن تناول بذور اللوز يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لمحتواها من الدهون الأحادية الغير مشبعة والمواد المضادة للأكسدة، كما أنها غنية بالمغنيسيوم، الذي يمنع النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم، كما وجد أن بذور اللوز تخفض مستويات الكولسترول الضار والدهون في البطن، وتزيد من مستوي الكولسترول الجيد (حسب ما نشر في مجلة جمعية القلب الأمريكية). وتحمي من انقسام الخلية والإصابة بالسرطان، وذلك لاحتوائها على كمية عالية من البروتينات، وفيتامين ه، ومضادات الأكسدة. كما تحسن الرؤية، وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين التي تساعد على تحسين الرؤية، وتؤخر من ظهور علامات الشيخوخة، وذلك لأنها تزخر بعدد من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الفيتامين “هـ” وغيره من مضادات الأكسدة القوية. وتمنع ظهور العيوب الخلقية (التشوهات) أثناء الحمل، وذلك لمحتواها من حامض الفوليك، كما تستخدم أيضاً في علاج الإمساك أثناء الحمل. وتعزز القدرات الذهنية (الذاكرة والتركيز)، وهذا لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ب المركب، الذي يساعد على تطوير عمليات التفكير والتركيز والانتباه، وبالتالي فهي تحمي من مرض الشلل الرعاش (ألزهايمر) وغيره من الأمراض التي تصيب الإنسان مع تقدم العمر. وتعزز صحة الجهاز الهضمي، وتكافح مرض السكري، وذلك لما يحتويه من ألياف غذائية مفيدة في عملية هضم الطعام وتسهيل حركته في الجسم، مما يقلل من اضطرابات المعدة، ويقلل من خطر الإصابة بـحرقة المعدة، ويعالج أمراض الجهاز البولي، ويقاوم الأمراض التي قد تصيبه (حسب نتائج دراسة الجمعية الأمريكية للسكري). كما تستخدم بذور اللوز لعلاج السعال، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وزيادة الرغبة الجنسية. كما أن تناول حليب اللوز يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائه على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ونسبة عالية من الألياف الغذائية، والبروتين، والتي تساعد على إبقاء الشعور بالشبع لفترة طويلة. ويحافظ على صحة العظام والأسنان، وذلك بسبب غناه بالكالسيوم، والمغنيسيوم، وبالتالي حماية الجسم من مرض هشاشة العظام. كما أن تناوله يساعد على بناء الكتل العضلية، بسبب محتواه من البروتين، الذي يساعد على تكوين الأنسجة والكتل العضلية. كما أنه يعمل على طرد الديدان والغازات، ويمنع التعرض للإصابة بفقر الدم، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب المركب، والحديد، والعديد من المعادن. كما يستخدم زيت اللوز لعلاج مشاكل البشرة (مثل التجاعيد، والهالات السوداء تحت العينين، وجفاف وتشقق الجلد، والرؤوس السوداء، والبثور وغيرها) وذلك لمحتواه من فيتامين أ، وبالتالي يساعد في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة وصحية، وذلك عن طريق تناوله أو وضع زيته مباشرة على الجلد، كما يعالج زيت اللوز جفاف الشعر، ويمنع خشونته، ويوقف تساقط الشعر، لمحتواه من فيتامين ه، وذلك عن طريق تدليك فروة الرأس.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لبذور الجوز

أشجار الجــــوز (عين الجمل) تنتمي إلى مجموعة الأشجار المتساقطة الأوراق
التي تعطي بذوراً صالحة للأكل، والتي تعد أحد أنواع المكسّرات الشهية
المنتشرة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تعتبر من أكثر فواكه النقل إنتاجــــاً
في العالم، وقــــــد عرفت أهمية هذه الأشجار منذ فترة طويلة، نظرا لأنها
تعطي بذوراً غنية بالبروتين، والدهون بالإضافة إلى احتوائها على العـديد
من العناصر المعدنية، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والأحماض الدهنية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة، وبالتالي فإن هذه البذور تمتلك العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية التي تفيد صحّة الجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال. فقد وجد أن تناول بذور الجوز يحسن صحة القلب، وذلك لغناه بأحماض أوميجا-3 الدهنية التي تساعد على تحسين صحة القلب، وتساعد على منع أمراض القلب التاجية، وخفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الدهون في الدم (الكولسترول الجيد والسيئ). وتساعد على إنقاص الوزن، حيث أكدت الدراسات أن تناول بذور الجوز قبل الأكل يساعد على تقليل الشهية، ويعزز صحة العظام في الجسم، وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية التي تزيد من امتصاص الكالسيوم وترسبه مع تقليل إفراز الكالسيوم في البول. وتعزز صحة الدماغ؛ وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، بما فيها الدهون المتعددة غير المشبعة، ومركبات البوليفينول، وفيتامين ه. كما أشارت الدراسات إلى أن تناول بذور الجوز من قبل المسنين يمكن أن يساعد على تحسين مهارات التعلم، والحد من القلق، وزيادة المرونة العقلية والذاكرة مع التقدم في العمر، كما يساهم في الأنشطة الأيضية (مثل النمو والتطور، وتوليد الحيوانات المنوية، والهضم، وتخليق الأحماض النووية)، وذلك لاحتوائها على العديد من المعادن (مثل المنجنيز والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، وغيرها). كما تسيطر على مرض السكري، لأنها تحتوي على كمية عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الأحادية، وتقي من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان (سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، والمستقيم)، وذلك لاحتوائها على مركبات البوليفينول، وأحماض أوميجا -3 الدهنية، والجاما توكوفيرول، ومضادات الأكسدة الأخرى، وتنظف الجهاز الهضمي، وذلك بالمساعدة في إزالة السموم والنفايات، كما تعالج الإمساك. وكذلك تناول بذور الجوز يحسن خصوبة الذكور، وذلك من خلال تحسين نوعية الحيوانات المنوية وكميتها وحيويتها وحركتها؛ ويقلل الالتهابات، وذلك لاحتوائها على المركبات البوليفينولية، المغنيسيوم، والأرجنين، والأوميجا-3، التي تقلل من آثار الالتهاب في الجسم. كما يعزز تناول هذه البذور صحة النساء الحوامل، لاحتوائها على مركبات فيتامين ب الضرورية لنمو الجنين، ويقوي مناعة الجسم؛ نظراً لاحتوائها على حمض إيلاجيك الذي يعتبر أحد أهم المركبات المضادة للأكسدة، ويخفض نسبة الدهون المشبعة والكولسترول في الدم، وبالتالي يساهم في خفض الإصابة بأمراض القلب، لأنها يحتوي على أحماض الأوميجا-3 الدهنية. ويزيد من نضارة البشرة وإشراقها؛ وذلك لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات (مثل فيتامين هـ)، بالإضافة إلى نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على حماية كلٍ من الجلد والبشرة من أشعة الشمس الضارة، كما تساعد في حماية الجلد من أعراض الشيخوخة المبكرة، وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الضرورية. كما أنها تقوي بصيلات الشعر وتجعل فروة الرأس خالية من القشرة، وتزيد من كثافة وطول الشعر. كما أن تناول بذور الجوز يزيد من الهرمون الذكري (التستيرون) في الجسم، وبالتالي يعالج بعض المشاكل الجنسية؛ وذلك يعود إلى احتوائها على العديد من الأحماض الدهنية (مثل الأوميجا-3، والأوميجا-6)، والحمض ألأميني الأرجينين الذي يتم تحويله إلى أكسيد النتريك بالجسم، الذي يوسع الأوعية الدموية في الجسم، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري. كما أنها تقوي الذاكرة؛ نظراً لاحتوائها على الأحماض المذكورة أعلاه. وتنظم النوم، لأنها تخلق الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تحفيز النوم وتنظيمه. كما أنها تعالج الاكتئاب؛ لاحتوائها على حمض الأوميجا-3، الذي يساعد على تخفيف حدة المشكلة النفسية، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن معظم المصابين بحالات الاكتئاب يعانون من نقص حمض الأوميجا-3 في الجسم.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لثمار البرقوق

أشجار البرقوق من الفاكهة المتساقطة الأوراق، ذات النواة الحجرية، وتنتــــج ثمـــار
تستهلك طازجة أو مجففة أو مجمدة، كما تستخدم في العـــــــــــديد من الصناعات،
كصناعة المربات. وللبرقوق ثلاثة أنواع هي (الأمريكي، الأوربي، الياباني). ويعتقـــد
أن موطن البرقوق الأصلي هو الصين، ومنها انتشر إلى بقية المناطق التي تجــــــود
زراعته بها. ومن الناحيّة الصحيّة تعدّ ثمار البرقوق ممتازة باحتوائها على مواد كربوهيدراتية وبروتينات، وألياف غذائية، وفيتامينات (مثل فيتامين هـ، أ، ب3، ب6، ج، ك، د)، وأحماض عضوية (مثل الستريك و الماليك)، ومعادن (مثل والبوتاسيوم، والفلور، والحديد، والبورون)، ومواد (السوربيتول، وإيزاتين، والأثنوسيانين، وغيرها)، ومضادات الأكسدة. كما أنها تملك نسبة منخفضة جداً من الدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم، ونسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية (46سعره/100جم برقوق)، ولذلك فإنها تمتلك العديد من الفوائد الصحية والطبية والعلاجية التي تفيد صحّة الجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال. فلقد بينت الدراسات العلمية أن تناول ثمار البرقوق يحمي الجسم من الأمراض السرطانية (مثل سرطان الجهاز الهضمي،والرئة، والفم، والثدي)، وذلك لاحتوائه على مادة الأثنوسيانين التي تحمي الحسم من أثر الجذور الحرة، كما أن هذه الثمار تحتوي على فيتامين أ، الذي يساعد في الحماية من سرطان تجويف الفم، ويمنع نمو الخلايا السرطانية في الثدي والحفاظ علي الخلايا الأخرى صحية، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يقي الجسم من جلطات القلب وجلطات الدماغ، ويحمي الجسم من آثار الشيخوخة، لاحتواء هذه الثمار على مضادّات الأكسدة، والتي تحمي القلب من تأثيرات الجذور الحرة. كما أن تناول هذه الثمار يمنع تجلط الصفائح الدموية التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على عنصر البوتاسيوم. كما أن تناول ثمار البرقوق يساهم في التقليل من الكولسترول الضّار في الدم، لأنها تحتوي علي الألياف الغذائية القابلة للذوبان، مما يقي من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة والقلب. كما تمتلك ثمار البرقوق القدرة علي امتصاص الحديد (لأنها تحتوي علي فيتامين ج)، حيث يعمل الحديد علي تكوين خلايا الدم الحمراء، وتحسين الدورة الدموية، ومنع الإصابة بفقر الدم .كما أن تناول ثمار البرقوق يحافظ على صحة الجهاز العصبي، وذلك لمحتواها من فيتامين ب6، الذي يساعد في نقل الإشارات العصبية وتحسين عمل الجهاز العصبي، ونمو الدماغ الطبيعي، وتحسن المزاج، وإنتاج مادة السيرتونين الناقل العصبي. كما يلعب تناول ثمار البرقوق دوراً هاماً في تحسين النوم، الشهية، وتحسن صحة الجهاز المناعي، ويزيد قدرة الجسم علي مقاومة الأمراض المعدية، ومقاومة الالتهابات، والفيروسات، وذلك لأنها تحتوي من المواد المضادة للأكسدة، وفيتامين ج، والتي تحمي الجسم من أثر الجذور الحرة. كما أظهرت الدراسات بأن تناول ثمار البرقوق يعمل على تقليل مستويات السكر والدهون الثلاثية في الدم، وذلك لاحتوائها على مركبات الفلافونويد التي تعمل علي مقاومة الأنسولين، وبالتالي فهي مفيدة لمرضى السكري، كما تنظم عمل الجهاز الهضمي وتخلص الجسم من السموم، وذلك عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي، لغناها بالألياف الغذائية والمواد المضادة للأكسدة، كما أنها تحتوي علي حمض الستريك الذي يساعد في منع الشعور بالتعب والتشنجات، ويحسن من صحة الكبد، ويقي من الإمساك، وذلك لغناها بالألياف الغذائيّة، لذلك فإنها مفيدة في إنقاص الوزن. كما أظهرت الدراسات بأن مضادات الأكسدة الموجودة في ثمار البرقوق تزيد من الاسترخاء، وكذلك تحافظ على صحّة العظام وتقيها من الإصابة بالهشاشة، وتحسن كثافة العظام، وذلك لغناها بالمعادن الغذائية، وتحديداً البورون، وفيتامين د، والكالسيوم. كما أن تناول ثمار البرقوق يحافظ على الرؤية الجيّدة وصحّة العينين، إضافةً لحماية العين من الأضرار الناتجة عن الأشعّة فوق البنفسجيّة، كما يحافظ على صحة وسلامة الجلد، وذلك لأن هذه الثمار غنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين (أ)، كما أنها تعمل على تجديد خلايا الوجه، مما يظهر البشرة دائماً متألقة، وذلك لمحتواها من فيتامين ج، وهو من العناصر الضرورية لإنتاج الكولاجين، الذي يعمل علي تجديد خلايا البشرة وتقليل أثر الجذور الحرة ومنع ظهور التجاعيد علي الوجه . كما أن تناولها يحد من تساقط الشعر، ويقي فروة الرأس، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.

الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لبذور الكاجو

شجرة الكاجو مستديمة الخضرة، وموطنها الأصلي جزر الهنــــد الغربية، ثم انتشرت
زراعتها بعد ذلك في أفريقيا، والهند والملايو، وغيرها من دول العالم، ولثمار هــــــذه
الأشجار وزيتها قيمة غذائية عالية، وبالتالي تعـــد من المكسرات ذات الأهمية الكبيرة
لجسم الإنسان، حيث تتكون هــــــذه الثمار من نسبة قليلة من الدهون المشبعة،
ونسبة كبيرة من الدهون غير مشبعة، والنشويات، والألياف الغذائية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والمعادن (مثل الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والزنك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم)، والفيتامينات (أ، د، ه، ب المركب)، بالإضافة إلى العديد من مضادات الأكسدة، وهي خالية من الكولسترول؛ كما أنها تحتوى على الأحماض الدهنية الضرورية لصحة الإنسان، ولذلك فإن تناولها إذا تم بكميات مناسبة ومعتدلة، فإنها تزود الجسم بقيمة غذائية عالية، وفي هذا المقال نستعرض الفوائد الصحية والطبية والعلاجية لهذه البذور. فقد وجد أن تناول بذور الكاجو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية، وذلك لاحتوائها على الدهون الأُحادية غير المُشبعة؛ والتي تعمل على تقليل نسبة الدهون الثّلاثية في الدم، ولا تحوي كولسترول، مما يجعل له دوراً في خفض نسبة الكولسترول السيئ، وتسهم في تنظيم ضغط الدم (مما يجعله غذاء مفيد جداً لمرضى ضغط الدم)، وتساعد في منع النوبات القلبية، لاحتوائها على عنصر المغنسيوم. كما أنها تعتبر مصدراً مهماً للطاقة والبروتين، الذي يجعلها مهمة جداً لبناء الخلايا ونموها. وكذلك تناول بذور الكاجو يساعد في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان، حيث وجد أنها تكافح البكتيريا التي قد تؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بمشاكل اللثة. كما تعتبر بذور الكاجو غذاء غني بمضادات الأكسدة (مثل السيلينيوم، وفيتامين ه) الضرورية جداً لمحاربة الجذور الحرة، والحفاظ على أغشية الخلايا، وبالتالي تلعب دوراً هاماً في الوقاية من السرطانات. كما أن بذور الكاجو تستخدم في إنقاص الوزن؛ فهي تعمل على التخفيف من الشعور بالجوع؛ حيث إنها تحتوي على الألياف الغذائية والبروتينات والدهون، والتي هي تقلل من الشهية وتزيد الإحساس بامتلاء المعدة والشبع لفترة طويلة. كما يساهم تناول بذور الكاجو في المحافظة على صحة العِظام وتقويتها، وذلك لغناه بالنحاس، والمغنسيوم، ويعمل على تنظيم عمل العضلات والأعصاب ويؤدّي إلى استرخائها ، ويقوي مناعة الجسم، لمحتواه الزنك، الضروري لعمل بعض الهرمونات المهمة في الجسم، وخاصة الهرمونات الجنسية. كما يزيد تناول بذور الكاجو مرونة الأوعية الدموية والعظام والمفاصل، وذلك لغناه بمعدن النحاس، الذي يدخل في عمليات إنتاج الطاقة في الجسم، وهو مهم لإنتاج صبغة الميلانين المهمة لصبغة الجلد والشعر، كما وجد أن تناول بذور الكاجو يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي (لعناها بالألياف الغذائية)، وكذلك إمداده بالأحماض الدهنية والامينية الضرورية، ولهذه البذور دور في تقليل فرص الإصابة بحصى المرارة. كما أن تناول بذور الكاجو مفيد لصحة المرأة الحامل، حيث أنها غنية جداً بالمعادن والفيتامينات الضرورية لها أثناء فترة حملها، كما تعتبر مصدراً هاماً وصحياً للحصول على الدهون والبروتينات اللازمة لنمو الطفل، وتساعد على النوم المريح في النساء بعد انقطاع الطمث. وتحفز بذور الكاجو على زِيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء؛ وذلك لاحتوائها على الزّنْك والبوتاسيوم، وكذلك هرمون التستوستيرون المهم جداً للرجل والمرأة؛ والذي يعمل على زيادة الرغبة الجِنسيّة، والأداء العضلي، بالإضافة إلى زيادة قوة العظام والطاقة. كما أنها مفيدة لصحة الجهاز العصبي، لاحتوائها على نسبة عالية من المغنسيوم، الذي يساعد على راحة الخلايا العصبية في الجسم وعدم تشنجها ومن ثم الشعيرات الدموية والعضلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *