أخبار دولية

الاتحاد البرلماني العربي يدين الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي شمال منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة

 

هناء السيد

تابع الاتحاد البرلماني العربي، ببالغ القلق والاستنكار نبأ الهجوم الإرهابي الغاشم، الذي استهدف مركز مباحث الزلفي شمال منطقة الرياض بتاريخ 21 نيسان/أبريل 2019، على أيدي مجموعة إرهابية ظلامية تابعة لـ “تنظيم الدولة الإسلامية- داعش” الإرهابي، الذي اتخذ من التطرف منهجاً ومن العنف الدموي وسيلةً، لتحقيق مآربه الوحشية الدنيئة.
إن الاتحاد البرلماني العربي،
وإذ يشدد، على ضرورة تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية، للقضاء على الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء،
وإذ يدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية، الغادرة التي تستهدف البلدان الآمنة والشعوب المطمئنة، بغية دفعها للوقوع في دوامة العنف والخوف والتشرذم،
وإذ يؤكد مجدداً أن الإرهاب لا دين له، بل فِكرٌ يقوم على ثقافة الكراهية ونزعة التطرف والتعصب، التي تغذي عقول الحاقدين في مشارق الأرض ومغاربها،
وإذ يدرك تماماً أن استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة، هو استهداف لقبلة المسلمين والعمق العربي والإسلامي،

فإن الاتحاد البرلماني العربي برئاسه المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب بالمملكه الاردنيه الهاشميه

يعبر عن تضامنه ودعمه، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في تصديها لجميع أشكال الإرهاب العابر للحدود والقائمين عليه وعلى تنفيذه، الذين يحاولون زعزعة استقرارها وأمنها وأمان شعبها الشقيق،
ويؤكد مجدداً، على ضرورة التعاون والتنسيق الدائم، بين جميع الدول العربية والعالم أجمع على جميع المستويات، الأمنية والعسكرية والسياسية، لاستئصال هذا المرض الخبيث من جذوره فكراً وتمويلاً وتسليحاً،
ويشيد الاتحاد، بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومساعيها الحثيثة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وبجهوزية الأجهزة الأمنية العالية، التي أفشلت هذا الهجوم الجبان وقضت على منفذيه التكفيريين الحاقدين،
ويتوجه الاتحاد البرلماني العربي، إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وشعباً وجيشاً، بالتحية والاعتزاز، وبذات الوقت يتمنى الشفاء العاجل للأبطال الذي تصدوا لهذا الهجوم الإرهابي الجبان، داعين المولى عزّ وجل أن يجنّب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل مكروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *