أخبار مصر

حقيقه فيرروس كورونا (5) والضبط الاجتماعى

لكل مجتمع وسائله الخاصه التى تعمل على حدوث اتصال بينه وبين افراده ففى السابق وقبل ظهور التكنولوجيا الحديثه كان الاتصال المباشر هو من اهم وسائل التواصل الاجتماعى ومع التقدم واتساع رقعه المجتمعات وجد العالم او بالاحرى المجتمعات والعلم طرق جديده للتواصل بين افراده فى ظل التطور المستمر الامر الذى ادى معه الى ظهور وسائل جديده للتواصل فى ظل عصر الثوره المعرفيه وانتشار نظم الاتصالات الحديثه
فقد غدت مواقع التواصل الاجتماعى منصات اعلاميه مجتمعيه ولها تاثر واضح وكبير على كثير من مستخدميه واصبح لها دور كبير فى عمليه تشكيل الراى العام لذلك من المهم والضرورى العمل على معرفه وسائل الضبط الاجتماعى للسيطره على الفئات المستهدفه والتى تستخدم التكنولوجيا الحديثه ومنها الفيس بوك وتويتر وعيرها من الوسائل حتى لا يحدث انهيار اخلاقى فى المجتمع حيث يعتير الضبط الاجتماعى سمه ملازمه للمجتمعات على اختلاف ثقافاته وقد اهتمت الاديان جميعها سواء سماويه او وضعيه بهذا الامر فقد حرصت اشد الحرص على حفظ كيان المجتمع من خلال مجموعه من القيم والمبادئ التى تهدف الى تقيم سلوك افراده وله وسائل عديده اهمها التربيه داخل الاسره وذلك للوصول الى اتساق كامل لضبط قيم المجتمع وعندما ينحرف الفرد عن هذه القيم التى ترسخت فى مجتمعه على مدار عقود يعتبر خارج عن عادات وتقاليد المجتمع فهى تعتبر من موجهات سلوك الافراد فى المجتمع اضف الى هذا قيام العادات والتقاليد بثقل اخلاق الفرد فيه وتعمل على توجيه فى الاتجاه الصحيح نظرا لانها لم تاتى من فراغ فقد ترسخت فى المجتمعات على مدار عقود كبيره فتتميز العادات والتقاليد بالتلفائيه ولاتحتاج الى طرق رسميه لاقرارها بل هى موجوده بالفعل داخل كل مجتمع على اختلاف درجه تحضره لانها مجموعه من المعاير السلوكيه الخاصه بكل فئه وطبقه فى المجتمع تم التوافق عليها بين افراده ويعتبر الخروج عنها جريمه من وجهه نظر المجتمه او الفئه التى توافقت عليها لذلك فى حاله مخالفه احد افراد المجتمع عليها ولابد من العمل على اعادته مره اخرى الى ماتم التوافق عليه ويتاتى هذا بالتصح والارشاد فى بدايه الامر فاذا استجاب كان وبها ولا اصبح منبوذ من المجتمع الامر الذى يترتب عليه حرمانه من بعض حقوقه التى كان قد اكتسبها من خلال التزامه بقيم المجتمع الذى يعيش فيه ويعد مفهوم الاقناع ومناقشه الفرد فى سلوكياته التى جاءت خروجا عن قيم المجتمع من انجح السوائل الى اعادته الى ماكان عليه
ان عمليه الضبط الاجتماعى مهما اختلفت من مجتمع لاخر لها اهميه كبيره فى تقدم ونمو المجنمعات والعلاقه بين افراده من جهه والدوله من جهه اخرى اذ تشكل اداه من ادوات القضاء على الفوضى وايضا الحيلوله دون جنزح افراد المجتمع الى جانب انها تعمل على تقويه الروابط بين افراد المجتمع وتخلق نوع من انواع التربط المجتمع يستطيع به مواجهه اى ازمات او مشاكل تواحهه المجتمع ومن هنا فان الحديث عن الضبط فى وسائل التوصل
الاجتماعى يعتبر مهم جدا ويطلق عليه الضبط غير الرسمى وياتى عن طريق استنكار افراد المجتمع لمن يقوم بنشر الشائعات او محاوله للهجوم على المجتمع وهناك وسيله اخرى وهى القيم الدينيه التى تسود فى المجتمع لما يؤديه من وظائف ترافق الفرد خلال فترات حياته اضف الى ذلك انه يشكل المحور الجوهرى فى حياه المجتمعات سواء كانت بدائيه او متحضره فمن خلاله تستقر المجتمعات وبدونه تحدث فوضى كبيره ومن خلال ذلك تيضح اهميه الدين كاحد الوسائل المهمه للضبط الاجتماعىلما به من قيم وقواعد تنظم العلاقه بين افراد المجتمع وتبعث على الطمانينه بين افراده
اما الطريقه الاخيره فهو القانون وتسمى هذه الطريقه بالضبط الرسمى لقيم المجتمع فى حاله عجر الطريقتين المذكورتين عن ارجاع الفرد عن افكاره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *