الصحة

تجدد آمال العلماء.. الهواء النقى وأشعة الشمس يمكنهما الحد من انتشار كورونا

العديد من العلماء والخبراء أكدوا فى وقت سابق من الشهر الماضى تأثير درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس على الحد من انتشار فيروس كورونا، والآن مزيد من العلماء يؤكدون صدق هذه النظرية، فأكد مستشار علمى وعضو بالمجموعة الاستشارية العلمية الحكومية البريطانية للطوارئ SAGE أن قضاء الوقت فى الهواء الطلق وأشعة الشمس يمكن أن يقلل من خطر إصابة شخص بفيروس كورونا.
 
ووفقا لتقرير جريدة ” الديلى ميل”، فإن العلماء يؤكدون أن التعديل الطفيف فى قواعد الإغلاق يرجع إلى وجود خطر منخفض لانتشار الفيروس بين الناس في الهواء الطلق.
 
الهواء واشعة الشمس
الهواء واشعة الشمس
 
وقال البروفيسور آلان بين عضو في SAGE المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ “يقترح العلم أن التواجد فى الخارج تحت أشعة الشمس، مع وجود تهوية جيدة، يحميهم بشدة من انتقال الفيروس”.
 
كما يقول علماء آخرون إنهم “يتفقون تمامًا” مع البروفيسور بين، ويدعون إلى قضاء المزيد من الوقت فى الهواء الطلق، حيث يقل احتمال بقاء الفيروس.
 
ومن المرجح أن يصاب الناس بالعدوى في أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين، حيث تكون التهوية ضعيفة ويلمس الغرباء نفس الأسطح بانتظام.
 
ويقول العلماء إن الفيروسات قد تكون أقل قدرة على البقاء على الأسطح الخارجية فى ضوء الشمس، حيث تدمر الأشعة فوق البنفسجية مادتها الوراثية، ما يعنى أن الأشخاص أقل عرضة للإصابة بها.
 
تجدد آمال العلماء.. الهواء النقى وأشعة الشمس يمكنهما الحد من انتشار كورونا
 
وعلى الرغم من أن الدليل على أن الفيروس يمكن أن يبقى فى الهواء أقل تأكيدًا، لكنه ليس مستحيلًا، وقال البروفيسور بين: “معظم القواعد حول ما يجب أن نفعله، مثل غسل يديك وعدم لمس وجهك، هى مكونات لقاعدة فتح البلاد”.
 
ويؤدى التعرض لأشعة الشمس أيضًا إلى تعزيز مستويات فيتامين د، الذى يتسبب فى إثارة الاهتمام كوسيلة وقائية ضد COVID-19، فهناك بعض الأدلة على أن مكملات فيتامين د تقلل من خطر عدوى فيروس الجهاز التنفسى، وهناك أدلة جيدة على أن نقص فيتامين د يضعف جهاز المناعة”.
 
لكن هذا لا يعنى أن الصيف سيقتل الفيروس، حيث تشير الدراسات إلى أن الحرارة والرطوبة التى ستأتى قريبًا إلى المملكة المتحدة ستقلل قليلاً من معدل الانتقال، وليس إيقافه في مساراتها ، وهذا هو السبب في أن الخبراء يقولون إن التواجد في الهواء الطلق “منخفض المخاطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *