السياسة

تفاصيل اقتراح برلمانى بشأن آليات التعامل مع العزل المنزلى لمصابى كورونا

تقدم النائب مجدى مرشد، عضو مجلس النواب بلجنة الشئون الصحية، باقتراح للحكومة لمطالبتها باتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع العزل المنزلى، وذلك من خلال الرعاية والمراقبة التليفونية لحالات العزل المنزلى كما هو معمول به وله دور كبير فى دول كثيرة، مؤكدا أن أنجح الأنظمة المتبعة فى ذلك سويسرا.

واستند “مرشد” فى اقتراح للنظام المعمول به فى سويسرا، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك مراقبه تليفونيه للمعزولين ذاتيا منزليا من حالات (كوفيد ١٩ ) البسيطه دون أعراض او أعراض بسبطه ومتوسطه والتى لا تستدعى دخول المستشفيات وتلقى الرعايه الصحيه بالمستشفى ولابد لها من التعامل معها وعلاجها وتوجيهها ومتابعتها من خلال العزل الذاتى المنزلى للمصابين، شريطة ان المتابعه والرعايه تكون مضمونه عن بعد .

واعتبر أن المصابين المستهدفين هم من أهالى المدن والقرى المصابين ومعزولين منزليا وقادرين على التعامل والتواصل تليفونيا عن بعد ، ومقدم الخدمه هم أعضاء الفرق الطبيه من التخصصات غير الحيويه ( الانف والاذن – الرمد – الجلديه – العظام وهكذا… ) بعيدا عن التخصصات الحيويه من باطنه وقلب وتخدير وعنايه وطوارىء وطب الاسره والصدريه وهكذا … ويمكن أن ينضم للفرق الطبيه لتقديم الخدمه التليفونيه للمعزولين منزليا ايضا متطوعين من الاطباء من الجامعات والصحه بالمعاش، لتقديم فرق طبيه لتقديم هذه الخدمه للمعزولين .

وشدد أن مده العمل لابد وأن تكون ٢٤ ساعه وتتكون فرق العمل من خمس مراقبين للمصابين المعزولين منزليا ويكونو تحت اشراف وقياده استشارى من الصحه أو أستاذ او أستاذ مساعد جامعى وأيضا أساتذه بالمعاش، مقترحا أن يكون وقت العمل بفترات مناوبه يتم استبدالها كل 8 ساعات ، معتبرا أن الهدف والغرض من ذلك هو تقديم التوجيه الطبى اليومى ومراقبه تطورات الحالات المعزوله ذاتيا منزليا للتدخل عند بداية علامات تدهور فى الحاله كضيق التنفس او علامات اخرى تستدعى ايداع المصاب للمستشفى لتلقى رعايه فيه، ومحاولة التواصل النشط والمباشر مع المصابين منزليا مع استقبال اتصالاتهم التليفونيه وتساؤلاتهم بشكل مستمر .

هذا بجانب السعى لمحاولة أن تصل الحالات إلى الرعايه بالمستشفيات قبل تفاقم الأعراض وتدهور الحاله حيث ان هذا يقلل إلى حد كبير فى نسبه الوفيات خاصة مع تبين أن كثير من الحالات تصل متأخره للمستشفيات وتتوفى فور وصولها أو قبل وصولها ويمكن إنقاذها من خلال المراقبه التليفونيه عن بعد.

 

واستعرض “مرشد” متطلبات هذا المقترح ليتضمن محترفين فى الاتصالات او شركات اتصالات لتصميم النظام ووضعه لتقديم هذه الخدمه ، ووضع بروتوكول واضح تحت اشراف وتوجيه متخصصين لتقديم لائحه استرشاديه للفرق الطبيه المقدمه للرعايه والمراقبه للمصابين ومعزولين منزليا ودواعى تحويلهم لرعايه صحيه بالمستشفيات فى الوقت المناسب

وأيضا الاعتماد على استخدام تقنيه الرؤيه المباشره من خلال موقع الكترونى يتولى ارسال رساله sms تليفونيه إلى المصابين المعزولين ومن خلالها يسمح المصاب للاطباء باستخدام كاميرات تليفونات المصابين الجواله لرؤيه المريض والتواصل معه ورؤيه بعض الاعراض والحاله الصحيه له وتوجيهه وهذا الموقع من الممكن تصميمه واستخدامه فى مصر بسهوله مع استخدام ارقام التليفونات الجواله المصريه العادية .

وأكد أن تقديم الخدمه التليفونيه الطبيه للمصابين المعزولين منزليا لعبت دور كبير فى دول كثيره وهذه المرحله نحن فى مصر فى أشد الحاجه اليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *