الأدب

هل سمعت عن “الأخوة الفرنسية”.. يتحملون مصاريف دفن الموتى أثناء الأوبئة

تساعد مؤسسة الأخوة الفرنسية التى يزيد عمرها عن 800عام، على دفن الموتى خلال جائحة فيروس كورونا الوبائى، وهذه الأخوة تعود أصولها إلى العصور الوسطى، ومهتها تواصل المساعدة فى المدافن لاسيما لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الدفن حتى أثناء ذروة الوباء التزموا بتقديم جنازة لائقة لكل شخص.

French-Brotherhood (1)

الأخوة الفرنسية فى العصور الوسطى

وجماعة الأخوة الخيرية تمثل صورة رائعة لـ بلدة Béthune شمال فرنسا، وتضم المؤسسة الأخوية ما يصل إلى 40 عضوًا وتقدم عادة خدمتهم فى 300 جنازة فى السنة.

وكثيراً ما يدفنون أولئك الذين لا مأوى لهم أو ليس لديهم عائلات، وقال” روبرت جينوت” أحد الأعضاء لصحيفة الجارديان: “إن دورنا هو أن نكون حاضرين لضمان إعطاء الموتى دفنة كريمة، مهما كانوا لا يهم ثروة الشخص الميت أو وضعه أو عرقه.

وجميع أعضاء الأخوة هم من الرجال المحليين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 80 عامًا، وهم يرتدون قبعات بيكورن التقليدية ويرتدون قفازات بيضاء ويرتدون قبعات سوداء، أثناء المدافن يقفون “فوق القبر، يزيلون قبعاتهم، ويقولون”ارقد بسلام”.

QERYKWUR

الثورة والطاعون

عادة خلال الأوبئة، كانت تمنع إقامة جنازات مناسبة، وغالبًا ما يُلقى المتوفى بشكل غير لائق فى مقابر جماعية، تُعرف باسم حفر الطاعون، وقد ساعد الأخوة في المدافن وفى الماضي لحماية أنفسهم من الإصابة بالعدوى كان أعضاء الأخوة غالبًا ما يحملون النباتات ذات الخصائص المطهرة يعتقد أنها تحافظ عليها آمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *