أخبار مصر

مطالب برلمانية بفتح تحقيق عاجل فى سرقة كئوس اتحاد الكرة

حساسين يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة.. وعشماوى: يجب محاسبة كل من تورط فى الأمر
طالب أعضاء فى مجلس النواب، بضرورة فتح تحقيق عاجل بشأن ما تردد عن سرقة كئوس إفريقيا التى حصل عليها منتخب مصر لكرة القدم أعوام 2006 و2008 و2010 من مبنى اتحاد الكرة.
وقال عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب حسين عشماوى: يجب فتح تحقيق عاجل فى الواقعة، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفعل، مؤكدا أن الاتهام المباشر موجه أولا لرئيس اتحاد الكرة وجميع المسئولين به حتى أصغر عامل، لمعرفة سبب اختفاء كئوس تمثل صفة كبيرة للدولة.
وأضاف عشماوى لـ«الشروق»، أنه سيتقدم بسؤال برلمانى إلى رئيس مجلس النواب على عبدالعال، موجه إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحى؛ للوقوف على مخصصات الدولة التى تمت سرقتها.
من جانبه، أعلن النائب سعيد حساسين، تقدمه بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب على عبدالعال، موجه إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولى ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، يطالب خلاله بفتح تحقيق عاجل حول ما يتردد عن سرقة الكئوس من مبنى اتحاد الكرة.
وتساءل حساسين فى طلبه: أين ذهبت جميع الكئوس والدروع والميداليات والسيوف التى دخلت خزينة اتحاد الكرة، خاصة أنه من المفترض أن يكون هناك كشف بهذه الأشياء؟!
وتابع: «إذا كانت الكئوس والدروع والميداليات والسيوف داخل اتحاد كرة القدم، قد تم سرقتها وتبديدها فيجب محاكمة جميع المسئولين عن ضياعها، مطالبا الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف جميع الحقائق أمام الرأى العام بشأن هذا الملف».
يُذكر أن المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وليد العطار، أكد أنه يُجرى التحقيق حاليا فى سرقة العديد من محتويات الاتحاد، من بينها عدد من الكئوس.
وكان نائب رئيس اتحاد الكرة السابق أحمد شوبير، قد أشار فى الساعات الماضية لعدم وجود النسخة الأصلية التى احتفظ بها المنتخب الوطنى لكرة القدم فور حصوله على بطولة إفريقيا لـ3 دورات متتالية.
وألمح الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى احتمالية أن يكون «الألتراس» هو سبب ضياع العديد من الكئوس من مقره، بعد تأكيدات الجبلاية بسرقة عدة محتويات من بينها كأس الأمم الإفريقية.
وذكر اتحاد الكرة فى بيان رسمى، أنه فى إطار التطوير الذى يقوم به الاتحاد المصرى لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسى ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة فى مخازن الاتحاد التى كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها فى عملية التطوير».
وأضاف :«يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد فى عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التى نجمت عما تعرض إليه المبنى فى هذه الواقعة».

الأمانة العامة لمجلس النواب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *