أخبار مصر

رئيس لجنة تعليم النواب: سنناقش مع الوزارة خططها للعام الدراسي الجديد

سامي هاشم: متفاءلون بأن يكون العام الدراسي الجديد مثمرًا

 

قال رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب سامي هاشم إن اللجنة “ستنظر في آليات وزارة التربية والتعليم لضوابط بدء العام الدراسي الجديد”، المرتقب في 17 أكتوبر المقبل، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد.

وأضاف هاشم في تصريح لـ”الشروق”: “سنعود إلى العمل البرلماني في أكتوبر، وسنناقش مع الوزارة خططها للعام الجديد”.

وردا على سؤال حول ما أثير من مشكلات بين أولياء الأمور وبعض المدارس الخاصة من رفع رسوم وتكاليف العملية التعليمية، أجاب بالقول: “هذه أمور تخص الوزارة”. نافيا أن تكون هناك تشريعات على أجندة اللجنة للفترة المقبلة.

وواصل رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب: متفاءلون بالعام الدراسي الجديد، لأننا نتشاور مع وزارة التربية والتعليم في الأمور كافة، ونتوقع أن يكون العام الجديد عاما مثمرا”.

وختم تصريحاته برسالة إلى أولياء الأمور، قال فيها: “اطمئنوا الوزارة والدولة حريصة على أبنائكم وتتخذ إجراءات احترازية على أرقى مستوى، وتقدم الخدمة التعليمية الممتازة لأولادكم”.

وفي تصريح سابق لمحرري البرلمان، ناشد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أيمن أبو العلا، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بضرورة أن تتضمن خطة الحكومة للعام الدراسي الجديد ضوابط لتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب بما يحقق الاجراءات الاحترازية للمواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا.

وأكد أبو العلا – وهو عضو بلجنة الصحة في البرلمان – أن الحكومة “كان لها تجربة لاقت تقدير الجميع فى إجراء امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، بضوابط وإجراءات نجحت فيها علي أرض الواقع ومرت بسلام دون تداعيات صحية سلبية، رغم كل التحديات التى واجهتها”.

وتابع: عودة وانطلاق العام الدراسي ضرورة لصالح المنظومة التعليمية ولمستقبل الطلاب ولكن لابد وأن تتم بخطة متضمنة ضوابط وإجراءات احترازية تمكن الطلاب من الحصول على العلم بدون أى تداعيات صحية سلبية، خاصة أن ساحات التعليم دائما ما تكون إطارا للتجمعات، ومن ثم فإن التوعية بأهمية تلك الإجراءات من تباعد ونظافة شخصية وقياسات مستمرة لدراجات الحرارة لابد أن تكون من أولويات الإدارات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية.

وشدد على أهمية التأكيد على الجانب التوعوي من وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وأيضا الأسرة التى من المنتظر أن يكون عليها دور كبير في تحقيق جانب كبير من هذه الإجراءات، على حد قوله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *