علق عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على إجماع السياسيين والدبلوماسيين على شخصه، قائلًا: «الإجماع على عمرو موسى بسبب العشرة»، وفقًا لوصفه.
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أنه اجتمع مع السياسيين منذ أن كان دبلوماسيًا صغيرًا خلال الحديث عن القضية الفلسطينية والقضايا الأخرى.
وتابع: «كنا سويًا في الأمم المتحدة وتعاملت مع الوزراء والرؤساء، كنا شبابًا يقتحم الأمم المتحدة ويدافع عن المواقف، ونتواصل سويًا»، مضيفًا: «بعد طرد مصر من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي كانوا موجودين ويساعدون من طرف خفي، ونلنا إعجاب المدارس الدبلوماسية المختلفة في العالم».
ويقدم عمرو موسى، في كتاب «سنوات الجامعة العربية» شهادته الموثقة عن عشر سنوات صاخبة أمضاها أمينًا عامًّا لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ حيث يصطحب القارئ إلى الجلسات المغلقة والساخنة في القمم العربية المختلفة، ويجلسك بين الملوك والرؤساء من خلال محاضر هذه الجلسات.
ويتضمن الكتاب اجتماعات وزراء الخارجية العرب في اللحظات الحرجة التي مرَّت على العالم العربي من حروب وخلافات وانقسامات سياسية؛ ليسمع ويشاهد ويتطلع القارئ بنفسه على رؤية جميع القادة في القضايا والأزمات التي عاشها العالم العربي في عشرية خطيرة ومفصلية من تاريخنا العربي الحديث.
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أنه اجتمع مع السياسيين منذ أن كان دبلوماسيًا صغيرًا خلال الحديث عن القضية الفلسطينية والقضايا الأخرى.
