توجه عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالشكر للكاتب الصحفي خالد أبوبكر، مدير تحرير جريدة الشروق ومحرر مذكراته، مشيدًا بجهود الأخير في التوثيق والتسجيل والبحث.
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن الجزء الثالث من المذكرات سيختص بالفترة ما بعد إنهاء مهمة منصب الأمين العام للدول العربية في 30 يونيو 2011، وحتى حلف الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين.
وعن مشاريعه خلال الفترة الحالية، أشار إلى أنه مشغول بما يحدث في العالم، واصفًا الدبلوماسية بأنها «مهنة تتطلب القراءة والاطلاع والإلمام بكل أسباب المعرفة والتعلم من الأخطاء».
ولفت إلى أن تجربته كأمين عام أسبق للدول العربية تضمنت العديد من المواجهات، مضيفًا: «الكار الدبلوماسي يحتاج المواجهة والمهادنة، الدبلوماسية ليست رقة هي كار يحتاج الاستمرار في القراءة والاطلاع والتواصل».
ويقدم عمرو موسى، في كتاب «سنوات الجامعة العربية» شهادته الموثقة عن عشر سنوات صاخبة أمضاها أمينًا عامًّا لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ حيث يصطحب القارئ إلى الجلسات المغلقة والساخنة في القمم العربية المختلفة، ويجلسك بين الملوك والرؤساء من خلال محاضر هذه الجلسات.
ويتضمن الكتاب اجتماعات وزراء الخارجية العرب في اللحظات الحرجة التي مرَّت على العالم العربي من حروب وخلافات وانقسامات سياسية؛ ليسمع ويشاهد ويتطلع القارئ بنفسه على رؤية جميع القادة في القضايا والأزمات التي عاشها العالم العربي في عشرية خطيرة ومفصلية من تاريخنا العربي الحديث.
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن الجزء الثالث من المذكرات سيختص بالفترة ما بعد إنهاء مهمة منصب الأمين العام للدول العربية في 30 يونيو 2011، وحتى حلف الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين.
