أخبار مصر

عضو بمجلس الشيوخ يتهم صحة الغربية بالتقصير في واقعة وفاة حالتي كورونا بزفتى

قال النائب محمود أبو حسين عضو مجلس الشيوخ، عن زفتى في بيان له، إنه يرفض تماما رد الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بشأن واقعة وفاة حالتين بمستشفى زفتى نتيجة نقص الأكسجين، مشيرا إلى أنه سبق وتقدم الأسبوع الماضي لوكيل الوزارة بعدة طلبات منها زيادة في أعداد الأطباء وخاصة أنه يوجد سوء في توزيعهم وتدعيم المستشفى؛ لأنه يوجد قصور واضحة في المستلزمات الطبية.

وأضاف أن ما حدث ما هو إلا نتيجة قصور وإهمال جسيم، ولا أستطيع أن أحمل الأطباء والتمريض هذه المسئولية الجسيمة فجميعنا رأيناهم يجرون بين حجرات المرضى لينقذوهم قدر الإمكانيات المتاحة ولم يقصروا، ولكن أهل زفتى بالكامل ينتظرون الآن محاسبة المسئولين عن التقصير وأعلم أن الأمر الآن بالنيابة العامة وأضم صوتي تجاه أبناء دائرتي وسأتوجه اليوم، إلى وزارة الصحة بمذكرة رسمية أطالب فيها بالتحقيق في هذه الواقعة حتى يتم محاسبة المقصر وليعلم الجميع أن حق المتوفين لن يضيع.

وكان الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، قد قال في بيان رسمي، إنه فور ظهور أحد مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تم تشكيل لجنة متخصصة برئاسته بناءً على تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية؛ وذلك للوقوف على حقيقة ما حدث في مستشفى زفتى العام مساء الجمعة ١/١/٢٠٢١ وتسبب في وفاة حالتين مصابتين بالكورونا.

وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن شبكة الأكسجين تعمل بمنتهى الكفاءة وأنه لم يتم إيقاف إمداد المرضى بالأكسجين في أي وقت من الأوقات داخل المستشفى، إذ يوجد بالمستشفى عدد ٢٧ حالة بالعناية المركزة، و١٩ حالة بالعناية المتوسطة و٢٧ حالة بالقسم الداخلي لإصابتهم بفيروس كورونا، إلى جانب وجود ٢٠ حالة بحضانات الأطفال، و٧ حالات بعناية الأطفال، و٩ حالات بالعناية المركزة، و٤ حالات بعناية الحروق، و٤ حالات طوارئ وجميع هذه الحالات في احتياج دائم للأكسجين، وفي حالة انقطاع إمداد الأكسجين فإن ذلك يؤدي إلى وفاة العديد من هذه الحالات في الحال، وهذا ما لم يحدث، مشيرا إلى أن جميع الحالات مستقرة بالمستشفى ولم يتأثر أي منهم.

وأشار وكيل الوزارة، إلى أن حالتي الوفاة اللتين وقعتا هما لرجل يبلغ من العمر ٦٧ عاما دخل المستشفى بتاريخ ٩/١٢ وتم نقله إلى العناية المركزة يوم ١٥/١٢؛ لتدهور حالته الصحية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا والذي أدى إلى فشل في التنفس إلى جانب الأمراض المزمنة التي يعاني منها (ارتفاع ضغط الدم والسكر)، وقد حدثت الوفاة الساعة الواحدة والنصف صباح يوم السبت ٢/١ نتيجة التداعيات الناتجة عن إصابته بفيروس كورونا، وقد تم التصريح بالدفن، أما الحالة الأخرى فهي لسيدة تبلغ من العمر ٥٦ عاما دخلت المستشفى بتاريخ ١٩/١٢ وانتقلت إلى العناية يوم ٣١/١٢ بعد تعرضها لتوقف بعضلة القلب أكثر من مرة وقد تم عمل إنعاش قلبي ورئوي لها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا وارتفاع في ضغط الدم والسكر وتوفت الساعة الحادية عشرة وخمس أربعون دقيقة مساء الجمعة ١/١/٢٠٢١ نتيجة التداعيات الناتجة عن إصابتها بفيروس كورونا وقد تم التصريح بالدفن.

وأكدت اللجنة الفنية المشكلة، أن تانك الأكسجين ممتلئ بنسبة ٩٥٪ ولا يوجد أي تسريب بالشبكات، وبعد مراجعة غرفة الأسطوانات تبين وجود عدد ٢٨ أسطوانة ممتلئة تستخدم بديلا في حالة حدوث انخفاض الأكسجين في التانك.

كما وجه محافظ الغربية، بإجراء تحقيق فوري في الواقعة وإيفاده بنتيجة التحقيق خلال 48 ساعة بحد أقصى، علما بأن الموضوع رهن التحقيق بالنيابة العامة لاستجلاء كل الحقائق.

وبدأت النيابة عملها صباح اليوم الأحد في مباشرة التحقيقات.

وأضاف أن ما حدث ما هو إلا نتيجة قصور وإهمال جسيم، ولا أستطيع أن أحمل الأطباء والتمريض هذه المسئولية الجسيمة فجميعنا رأيناهم يجرون بين حجرات المرضى لينقذوهم قدر الإمكانيات المتاحة ولم يقصروا، ولكن أهل زفتى بالكامل ينتظرون الآن محاسبة المسئولين عن التقصير وأعلم أن الأمر الآن بالنيابة العامة وأضم صوتي تجاه أبناء دائرتي وسأتوجه اليوم، إلى وزارة الصحة بمذكرة رسمية أطالب فيها بالتحقيق في هذه الواقعة حتى يتم محاسبة المقصر وليعلم الجميع أن حق المتوفين لن يضيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *