أخبار مصر

قناة مصر الزراعية تنفي بث إعلانات خادشة للحياء: شخص صوّر عارضات خلسة

نفى رئيس قطاع الارشاد الزراعي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمشرف على قناة مصر الزراعية الدكتور علاء عزوز، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة حول قيام القناة بتصوير وبث إعلانات “ملابس داخلية” خادشة للحياء.

ولفت عزوز في بيان، إلى أن الواقعة التي تناولتها أحد المواقع الإلكترونية كانت منذ عام تقريبا، وكانت لتصوير إعلان “حقائب سيدات” لصالح إحدى الوكالات الإعلانية التي قامت بتأجير الاستديو من أجل هذا الغرض.

وأوضح أن هناك أحد الأشخاص، سلك مسلكا غير أخلاقي وقام بتصوير الفتيات خلسة أثناء استعدادهن لتسجيل الإعلان.

وأشار عزوز إلى أنه لا يتم بث أو تصوير أي إعلانات أو برامج بالقناة منافية للآداب العامة وقيم المجتمع وأن الإدارة الجديدة الحالية لقناة “مصر الزراعية”، ليس لها أي علاقة بواقعة تصوير الإعلان كما لم يتم الإطاحة بأي أحد من العاملين بسبب الواقعة المزعومة.

وأشار إلى أن وزير الزراعة لا يتدخل في فصل أو حتى تعيين أحد من العاملين بالقناة وهناك إدارة هي المعنية بكافة أمورها الفنية والإدارية.

وتابع: أن أزمة الزملاء بالهيئة الوطنية للإعلام الذين تركوا القناة، كانت منذ شهرين أي قبل التداول الإعلامي لهذه الواقعة، وأن القناة ليست طرف في هذه الأزمة، لافتا إلى أن إدارة القناة ترحب بهم في أي وقت بعد توفيق أوضاعهم الإدارية، خاصة وإن من بينهم كفاءات متميزة.

وأضاف “عزوز”، أن قناة مصر الزراعية تقدم رسالة إعلامية محترمة وهادفة وتقوم بدورها الذي أنشئت من أجله في توعية وخدمة المزارعين كذراع إرشادي في ظل نقص عدد المرشدين الزراعيين.

وأشار إلى أن القناة تشهد حاليا تطويرا على مستوى عالي من المهنية في كافة الأمور الإدارية والفنية، من حيث إضافة برامج جديدة تستهدف التواصل المباشر مع المزارعين وحل المشاكل التي تواجههم من خلال المتخصصين وأيضا تلبية رغبات جميع طوائف المجتمع، وأن الوزارة منذ إنشاء القناه حتي الآن تتحمل كافة تكاليف التشغيل وأجور العاملين وتقدم كافة أوجه الدعم لتحقيق الأهداف المرجوه منها.

وناشدن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جميع وسائل الإعلام ومرتادي المواقع الإلكترونية تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق تؤدي إلى إثارة البلبلة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *