أخبار مصر

رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن يكشف سر الخلاف بين الحزب وعلي عبدالعال

علق مصطفى بكري، على اعتراض بعض النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان، بشأن ما أدلى به من تصريحات في حق حزب مستقبل وطن وعلاقته مع علي عبد العال.

وأوضح بكري أن عبد العال سأله عما حدث معه، قائلا: “فكان ردي ميبقاش 80% من المجلس نواب جدد وبعدين يجي رئيس مجلس سابق، ووجود شخصية تستحق أن تلعب هذا الدور أمر طبيعي”.

وأكد عضو مجلس النواب، أن “حزب مستقبل وطن لم يكن عدائيا مع الدكتور علي عبد العال أما الاختلاف فهو أمر طبيعي”.

وأشار بكري، إلى أنه يكن كل تقدير واحترام لحزب مستقبل وطن، قائلا: “أنا أخويا عضو مجلس شيوخ من حزب مستقبل وطن”.

وتابع: “عندما أدلي برأي لا أنال من أي زميل ولا أنال من سمعة المجلس، ولم لم أسيء لأي زميل ولا أقدم نفسي بطل”.

من جانبه رد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن (زعيم الأغلبية بالمجلس): “ما حدث بين الحزب والدكتور علي عبد العال، كان بسبب الاعتراض على مخالفته للائحة في إدلاءه برأيه من على منصة المجلس (حين كان رئيسا في الفصل التشريعي الماضي) وهو أمر غير مقبول”.

وأكد أشرف رشاد، أن آلاف الشباب في القرى والنجوع المنتمين للحزب من حقهم أن يجدوا من يدافع عنهم.

وكان “بكرى”، قد قال في تصريحات صحفية: أنا زرت عبدالعال مرتين في منزله الأيام الماضية.. هو شخصية وطنية ودافع عن الدولة ومؤسساتها وأصدر أكثر من 850 قانونا، ممكن كان له وجهات نظر متباينة مع حزب مستقبل وطن، والمرحلة الجديدة في البرلمان وتغيير 80% من الوجوه جعلت البعض يرى أنه لا بد من تغيير رئيس المجلس، لكن مع ذلك على عبدالعال قدم للوطن الكثير وتحمل على مدار 5 سنوات وتصدى لقضايا تسببت له في مشاكل مع الشارع المصري، لكنه كان رجل دولة حقيقيا دافع عن مؤسسات الدولة.

وتابع بكري: “اللعبة السياسية الخاصة برئاسته للمجلس أم لا مش بتاعتى أنا، لكن اللى أقدر أقوله إن هذا الرجل أدى بإيمان، وهو موضع تقدير من القيادة السياسية، وعندما تحدث المستشار حنفى جبالى والوكيلان عن عبدالعال وقف الحاضرون بالقاعة كلها وصفقوا، وأشكر جبالى على موضوعيته وعرفانه بدور الدكتور على عبدالعال”.

وأوضح بكري أن عبد العال سأله عما حدث معه، قائلا: “فكان ردي ميبقاش 80% من المجلس نواب جدد وبعدين يجي رئيس مجلس سابق، ووجود شخصية تستحق أن تلعب هذا الدور أمر طبيعي”.

مصطفى بكرى - تصوير: محمد الميموني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *