الأدب

الرسول الكريم لـ قريش: اذهبوا فأنتم الطلقاء.. ما يقوله التراث الإسلامى

نواصل رصد ما حدث فى مكة المكرمة بعدما فتحها النبى محمد عليه الصلاة والسلام، حيث اجتمع به أهل قريش منتظرين ما سيفعله بهم، فما الذى حدث، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير:
قال محمد بن إسحاق: حدثنى بعض أهل العلم أن رسول الله ﷺ قام على باب الكعبة فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو موضوع تحت قدمى هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا، ففيه الدية مغلظة مائة من الإبل أربعون منها فى بطونها أولادها، يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب”.

ثم تلا هذه الآية: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى… “الآية كلها.
ثم قال: “يا معشر قريش ما ترون أنى فاعل فيكم؟”.
قالوا: خيرا أخ كريم وابن أخ كريم.
قال: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
ثم جلس رسول الله ﷺ فى المسجد، فقام إليه على بن أبى طالب ومفتاح الكعبة فى يده، فقال: يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك.
فقال رسول الله ﷺ: “أين عثمان بن طلحة؟”.
فدعى له فقال: “هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *