أخبار مصر

مصطفى بكري: بيان البعثة المصرية بالأمم المتحدة وضع خطا أحمر أمام المتدخلين في شؤوننا

قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن بيان البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في جنيف حوى ردًا قويًا، علي بيان بعض الدول الذي صدر مؤخرًا حول حالة حقوق الإنسان في مصر.

وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، أن «البيان ذكَّر الدول الموقعة بجرائم حقوق الإنسان التي تقع على أرضها من قمع التظاهرات، والعنصرية ضد العرب والمسلمين، ومصادرة الحريات، مرورا بالفساد وتهريب الأموال وحماية الفاسدين المطاردين من العدالة».

وذكر أن «البيان يعبر عن مشاعر كل المصريين، ويضع خطًا أحمر أمام كل من تسول له نفسه التدخل في الشئون الداخلية المصرية».

وأعربت مصر عن أسفها لما وصل إليه تقارير حقوق الإنسان الدولية من «تسييس فج وتصعيد غير مبرر غطاءً من دول تعتبر أن لها حق تقييم الآخرين»؛ للتعتيم على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.

وقال بيان للبعثة المصرية الدائمة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مساء الأربعاء، إن فنلندا والسويد والدنمارك وأيسلندا والنرويج، هي الأكثر احترامًا لحقوق الإنسان، لكن بوصول اللاجئين إلى أراضيهم صادروا ممتلكاتهم، ويتبارى السياسيون في تغريداتهم العنصرية ضد الأفارقة والمسلمين، ويدنس مواطنوها مقدسات المسلمين دون حساب.

وتابع البيان، أن حقوق الإنسان لديهم نسبية، وأنه رغم القضاء على العبودية فإنها متجذرة في أعماق المجتمعات الأمريكية والبريطانية والكندية وغيرها، ويتم التعامل مع غير ذوي البشرة البيضاء كمواطنين درجة ثانية.

وذكر البيان، أن دولًا مثل ألمانيا وأيرلندا والنمسا وفرنسا وبلجيكا وهولندا، ينادون دائمًا بحرية التعبير والتظاهر السلمي خارج أراضيهم، وحينما تحدث مظاهرات لديهم فلا مجال إلا القوة والعنف غير المبرر، كما أنهم لا يسمحون بتواصل منظمي المظاهرات بأي شخص من الخارج.

وأشار البيان إلى أن السويد ولوكسمبورج وغيرها من الدول التي تنادي بالحكم الرشيد والقضاء على الفساد، يترددون في إعادة الأموال المهربة إلى دولها الأصلية.

وتابع أن جائحة كورونا كشفت ضعف شبكات التضامن الاجتماعي والرعاية الصحية في دول البلطيق والتشيك وسلوفينيا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها.

وشددت البعثة، على أن مصر مستمرة في جهودها؛ لتعزيز كافة حقوق الإنسان، في إطار رؤيتها الوطنية؛ وتلبية لطموح مواطنيها، وأنه على من يريد التعاون مع القاهرة أن يتوقف عن اتباع النهج الهدام.

 

وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، أن «البيان ذكَّر الدول الموقعة بجرائم حقوق الإنسان التي تقع على أرضها من قمع التظاهرات، والعنصرية ضد العرب والمسلمين، ومصادرة الحريات، مرورا بالفساد وتهريب الأموال وحماية الفاسدين المطاردين من العدالة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *