وأضاف محمود، في تصريحات صحفية له، أن وصلت مصر لاكتفاء ذاتي من اللحوم الحمراء يبلغ 57%، وكذلك بلغت نسبة الاكتفاء ذاتي من الدواجن تصل لأكثر من 97%، بإنتاج 1.4 مليار طائر سنويًا.
وأكد أن هناك اهتماما لدعم صناعة الدواجن بعد تخطى استثماراتها لــ100 مليار جنيه، حيث أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من البيض وصل لــ100%، كما أنه لا يوجد حالات إصابة بشرية لإنفلونزا الطيور لأكثر من 3 سنوات ماضية، حيث أنه تم تحويل عنابر الدواجن المفتوحة للمغلقة يقلل نسبة الإصابة بالأمراض كما أنها تعمل على زيادة دورات الإنتاج.
وأكد أن الهيئة لديها استعدادات خاصة لشهر رمضان بتكثيف اللجان البيطرية على أسواق بيع وعرض اللحوم، حيث تم إلغاء الراحات والأجازات للأطباء البيطريين خلال شهر رمضان ورقابة مكثفة على المنتجات الحيوانية، كما أنه تم التنسيق مع مباحث التموين والأجهزة الأمنية للرقابة على أسواق اللحوم ومنتجاتها خلال شهر رمضان.
وأوضح أن هناك إجراءات احترازية أخذتها الدولة في عام 2020 الماضي ويتم استكمالها خلال العام الحالي لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية، موضحا أن مرض الحمى القلاعية تحت السيطرة ونتابع الحملات القومية للتحصين، مشيرا إلى أن الهيئة لديها 27 مديرية بيطرية تتابع حملات التحصين وهناك لجان متابعة لرفع مستوى مناعة الحيوان.
وشدد على انحصار مرض الحمى القلاعية من خلال مشاركة المربيين حيث تعتبر مشاركتهم عامل أساسي في نجاح عملية التحصين.
ونوه بأن كل اللقاحات التي نستخدمها لكافة الأمراض لقاحات منتجة محليا، حيث إن الهيئة لديها معامل مختصة تعمل على تقييم اللقاحات البيطرية والتعرف على كفاءتها وخلوها من الملوثات، لافتا إلى أن اللقحات المستوردة لا يتم استخدامها في الحقن إلا اذا ثبتت كفاءتها.
وتابع أن مديريات الطب البيطري لديها ثلاجات حفظ وسيارات مجهزة لنقل اللقاحات البيطرية، وكذلك وجود لجان بيطرية لديها أدوات مجهزة لحماية اللقاح أثناء التحصين، كما أن الهيئة لدينا أرصدة من لقاحات تحصين الحيوانات كافية لتحصين الدواجن والماشية لمده 5 إلى 6 أشهر مقبلة.
وأوضح أن مبادرة “حياة كريمة” لها دور كبير في تطوير الوحدات البيطرية بجميع المحافظات، إّ تعد الوحدات البيطرية هي البوابة التى نقدم من خلالها الخدمات البيطرية، حفاظًا على الثروة الحيوانية، إضافة إلى أن المحاجر البيطرية أحد خطوط الدفاع ضد دخول أمراض من الدول التي نستورد منها حيث أنه هناك لجان للتعرف على الموقف الوبائي للدول التي نستورد منها حيث يتم أخذ عينات منها وإرسالها للمعامل المتخصصة؛ تأكيدا على سلامة المستورد، كما أنها تظل تحت المتابعة الصحية بالمحاجر المعتمدة ويتم تحصينها أثناء فترة الحجر.
