وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لنشرة «الأخبار»، المذاعة عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن تطوير ملف الزراعة من أهم أولويات الدولة، موضحًا أن الزراعة تمثل قيمة اقتصادية كبيرة وتحقق الأمن الغذائي للمواطن المصري.
ولفت إلى أن الدولة تبذل جهودًا مستمرة لتوفير الأمن الغذائي وتحقيق رفاهية للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن استمرار التعاون والتواصل بين الجهات المعنية، كالجامعات المصرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ لتنفيذ كل الالتزامات وتحديد كل المعايير المطلوبة لمشروع الدلتا الجديدة.
وأشار متحدث الزراعة إلى دور شبكة الطرق كأحد الأدوات الداعمة لإحداث التنمية الزراعية، مؤكدًا أن التنمية الزراعية لا تقتصر على استصلاح الأراضي ولكنها تبدأ من الطرق ومحطات الرفع والتحلية ومعالجة المياه وتجهيز البيئة الملائمة للتطوير الزراعي.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع الدلتا الجديدة يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف القصير أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإطلاق مشروع قومي جديد للتنمية الزراعية المتكاملة بمسمى «مشروع الدلتا الجديدة»، لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان يستهدف بالأساس تحقيق الأمن الغذائي ومواجهة متطلبات الزيادة المستمرة في تعداد السكان من السلع الغذائية، والحد من الاعتماد على استيراد السلع الغذائية الاستراتيجية خاصة في ظل ما أظهرته جائحه كورونا من أهمية قصوى للقطاع الزراعي وهو ما يدفع الدول إلى إعادة رسم خططها في مجال الزراعة.
