سلطت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم السبت، الضوء على احتفالية نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة في موكب ضخم يتابعه العالم أجمع، معتبرة أنها خطوة إيجابية لتنشيط السياحة المصرية.
ووصفت مجلة “لوبوان” الفرنسية الحدث بأنه “كرنفال لا مثيل له”، موضحة أن العربات التي تحمل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة تشكل موكبًا غير مسبوق لـ”موكب الفراعنة” بين متحف القاهرة حيث رقدوا فيه لأكثر من قرن إلى المتحف القومي للحضارة.
وقالت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية إن “عملية نقل المومياوات، ستسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة المصرية”، ذاكرة أيضا أن مشروع المتحف المصري الكبير، ذلك المشروع الضخم الذى يضم مجموعات فرعونية من متحف القاهرة بما في ذلك الكنز الشهير للملك توت عنخ آمون، فضلاً عن كون موقعه جنوب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة يشكل موقعاً مميزاً واستراتيجياً للسائحين”.
فيما جاءت تغطية مجلة “سيانس أفينير” الثقافية الفرنسية للحدث تحت عنوان “موكب الفراعنة.. موكب مثير للإعجاب للمومياوات المصرية في القاهرة”.
بدورها، قالت صحيفة “لو سوار” البلجيكية إن “القاهرة تقدم مشهد رائع في العصور القديمة بالحجم الطبيعي”.
وأضافت الصحيفة البلجيكية الناطقة بالفرنسية أن “الموكب ذهبياً بالفعل. إذ يمكنك قراءة عنوان العرض بأحرف ذهبية كبيرة في ميدان التحرير، نقطة الانطلاق لذلك الاستعراض ضخم يترقبه العالم أجمع”.
وتابعت: “تغادر اثنتان وعشرون مومياء ملكية من المتحف التاريخي للآثار، في وسط العاصمة، لتصل إلى متحف الحضارة ، وهو مجمع مخصص لتاريخ مصر يقع في حي القاهرة القديمة”.
ووصفت مجلة “لوبوان” الفرنسية الحدث بأنه “كرنفال لا مثيل له”، موضحة أن العربات التي تحمل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة تشكل موكبًا غير مسبوق لـ”موكب الفراعنة” بين متحف القاهرة حيث رقدوا فيه لأكثر من قرن إلى المتحف القومي للحضارة.
