أخبار مصر

رئيس الفريق المصري الفائز بمسابقة إعمار مسجد النوري: نفذنا المشروع بفكر خاص

قال الدكتور صلاح هريدي، رئيس الفريق المصري الفائز في مسابقة اليونيسكو لإعمار مسجد النوري بالموصل، إن المسابقة طُرحت في نوفمبر العام الماضي، موضحًا أنها استغرقت شهرًا في التحكيم قبل إعلان فوز الفريق المصري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، أن المسابقة شهدت اشتراك 123 شخصا من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم دولية وتضع معاييرًا عالية في التقييم.

وأشار إلى أن الموضوع مثَّل تحديًا، فضلًا عن أهمية التفكير جيدًا قبل دخول مسابقة مماثلة، متابعًا: «بدأنا الأمر بنقاشات حادة لأن الموضوع مثير للجدل، والمشروع نفذ بفكر خاص».

ولفت رئيس الفريق المصري إلى أن مسجد النوري كان روح الموصل، والمكان الذي أعلن منه زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، الخلافة لاحقًا، قائلًا إن المشروع تضمن تحويل المكان إلى مركز إشعاع مجتمعي وثقافي وحضاري.

وذكر أن المشروع يشمل إحياء منطقتين تعليميتين، إحداهما مدرسة تاريخية تبدأ بفكر من جديد، معلقًا: «المشروع يعكس الآية ويلغي التدمير الذي تسبب فيه داعش، وكل ما هو أثر يعود كما كان بنفس الخامات، إلا ما يحتاج لدعم إنشائي، والمكان سيعود لأصله مع بعض التعديلات لتوسعة ساحة الصلاة، بدون تغيير لشكل الجامع».

وفازت مجموعة من المهندسين المعماريين المصريين، في مسابقة لإعادة بناء جامع النوري الكبير في الموصل، بعد أربع سنوات من تدميره من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

وفجّر أعضاء التنظيم المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ12 في يونيو 2017، في الوقت الذي تحركت فيه القوات الحكومية لاستعادة المدينة.

وقبل 3 سنوات من ذلك، أعلن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، «الخلافة» من الجامع الشهير.

وإعادة البناء جزء من مشروع الأمم المتحدة لـ«إحياء روح الموصل».

واختير المهندسون المعماريون المصريون الثمانية وتصميمهم «كورتياردز ديالوغ» (ويعني بالعربية حوار الأفنية) من بين 123 تصميما شاركوا في مسابقة للفوز بالمشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *