أخبار مصر

البابا تواضروس: عيد القيامة يتوافق في التوقيت العام المقبل شرقا وغربا

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الاحتفال بعيد القيامة أساس إيمان المسيحين، متابعًا: «لولا القيامة ما وجدت الكنيسة المسيحية، ولا وجدت المسيحية من الأساس».
وأضاف خلال قداس عيد القيامة المجيد، مساء اليوم السبت، أن عيد القيامة ليس حدثًا ماضيًا أو تاريخ، وإنما هو حالة مستمرة وتاريخ حاضر على الدوام، معقبًا: «هذا الحضور لعيد القيامة هو الذي يعطي للمسيحية ولكنيستنا ولكل العالم المسيحي طعم الإيمان المسيحي والحياة المسيحية».
وذكر أن اختلاف مواعيد تقويم عيد القيامة بين الشرق والغرب يرجع لاختلاف التقويم المستخدم، مشيرًا إلى اختلاف الفارق الزمني بين نفس العيد في الشرق والغرب على مدار الأعوام.
وأوضح أن عيد القيامة سيتوافق في التوقيت العام المقبل شرقًا وغربًا، مؤكدًا أن الاختلاف يرجع للتقويم وليس له علاقة بالعقيدة.
وأشار إلى استمرار الاحتفال بعيد القيامة لمدة 50 يومًا، والتي تسمى «الخماسين المقدسة»، ذاكرًا أن تلك الفترة هي الوحيدة التي يتم بدأها بعيد القيامة وإنهائها بعيد العنصرة.
ولفت إلى الاحتفال بالقيامة كل صباح، قائلًا: «حسب صلاة كنيستنا فنحن نصلي في صلاة باكر لكل كل يوم في القطعة الثانية ونقول تلك الكلمات: عندما دخل إلينا وقت الصباح أيها المسيح على هنا النور الحقيقي فلتشرق فينا الحواس المضيئة والأفكار النورانية ولا تغطينا ظلمة الآلام».
ويصلي قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد لعام 2021 في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، مع مشاركة أعداد محدودة من الشعب وغياب كامل للمهنئين في ظل القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *