خصص بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، جزءً هامًا في عظته أمس في قداس عيد القيامة المجيد للحديث عن أزمة سد النهضة، وسط تعثر في المفاوضات وتعنت إثيوبي بالغ.
وتنشر “الشروق” في نقاط ما قاله البابا في عظته بعد القداس الذي ترأسه بحضور محدود في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس السبت:
1. نرفع صلاة خاصة من أجل مشكلة سد النهضة، هذه المشكلة التي نصلي من أجلها كثيرًا أن يمد الله ويعمل فيها حلولًا ترضي الجميع.
2. ننظر إلى دولة إثيوبيا الشقيقة فنحن في قارة واحدة قارة أفريقيا، وندعو إثيوبيا حكومة وشعبًا بدلًا من أي قلق أو صراع أو متاعب، ندعوها إلى المشاركة والتعاون والتنمية لكي نعمل جميعًا ونحن أشقاء نهر النيل الخالد، ونعمل جميعًا من أجل هذه الشعوب جميعها التي عاشت على أرض أفريقيا مئات وألاف السنين،
3. نصلي أن ينجح الله كل الجهود الطيبة الدبلوماسية والسياسية حتى لا نلجأ إلى أي جهود أخرى.
4. نصلي من أجل المسئولين في هذا الأمر”.
5. الماء هو عطية إلهية ونهر النيل الذي نعيش على ضفافه وتعيش قبلنا 9 دول على ضفاف نهر النيل منذ فجر التاريخ.
6. ندعو الجميع بعيدًا عن التعنت وعن أي عناد، ندعو إلى السلام وإلى الحل التوافقي الذي يضمن التنمية إلى كل الشعوب
7. نريد جميعًا أن نعيش في حالة من السلام، وفي حالة من الرخاء والنمو.
8. الحياة تعلمنا أن المعارك لا تأتي بأي ثمار.
9. نصلي دائمًا من أجل نهر النيل نفسه في كل قداس.
10. نثق أن يد الله تستطيع أن تعمل فهو ضابط الكل.
وتنشر “الشروق” في نقاط ما قاله البابا في عظته بعد القداس الذي ترأسه بحضور محدود في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس السبت:
