أخبار مصر

نائب المستشار الإعلامى للمفتي: المؤسسات الدينية لعبت دورا كبيرا في التوعية خلال أزمة كورونا

قال نائب المستشار الإعلامي لمفتى الجمهورية هاني ضوه، إن جائحة كورونا من الأحداث التي أرقت العالم منذ بداية عام 2020، ووضعت مؤسسات العالم في تحديات كبيرة لم يكن يعهدها من قبل، ومن ضمن هذه المؤسسات، المؤسسات الدينية التي كان لها دورا كبيرا في التوعية خلال الأزمة على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف ضوه – في برنامج (الثقافة في بيتك)، الذي جرى بثه، مساء اليوم، على المنصة الرقمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال52 – أن كتاب “كورونا الدين والحياة…دور المؤسسات الدينية في مواجهة الجوائح وعبور الأزمات”، عمل على رصد التحديات التي واجهتها المؤسسات الدينية خاصة في مصر، والتي شملت المؤسسات الإسلامية والمسيحية، حيث تناول الكتاب مواجهة التفسيرات المغلوطة التي تظهر وقت الأزمات، فعندما ظهر الطاعون قديما كان البعض يعتقد أنه غضب من الله وبعد ظهور كورونا لجأ بعض الأشخاص إلى هذه المعتقدات، وكثرت الشائعات في التعامل مع المرض وتصدت المؤسسات الدينية لهذه الخرافات وكانت تدعم توجه الدول في توعية المواطنين واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة واللجوء فقط إلى الطب.

وأوضح أن الكتاب ناقش – أيضا – مشكلة إقامة الشعائر الدينية في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث اتجهت المؤسسات الدينية إلي الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة في إيصال المعلومات إلى المواطنين في ظل غلق المساجد و الكنائس وفقا لتعليمات الدولة المصرية، حفاظا على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن الكتاب تطرق إلى التحديات الاقتصادية التي نتجت عن الأزمة و تم إصدار فتوى تجيز إخراج الزكاة لمساعدة الفئات المتضررة لمدة عام.

جدير بالذكر أن الدورة ال52 من معرض القاهرة الدولي للكتب تشهد إطلاق منصة رقمية تتيح حجز تذاكر الدخول، الإطلاع على خريطة الأجنحة، شراء الكتب إلكترونيا، بالإضافة إلى بث النشاط الثقافي المصاحب للمعرض من ندوات وورش أدبية وفنية.

وأضاف ضوه – في برنامج (الثقافة في بيتك)، الذي جرى بثه، مساء اليوم، على المنصة الرقمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال52 – أن كتاب “كورونا الدين والحياة…دور المؤسسات الدينية في مواجهة الجوائح وعبور الأزمات”، عمل على رصد التحديات التي واجهتها المؤسسات الدينية خاصة في مصر، والتي شملت المؤسسات الإسلامية والمسيحية، حيث تناول الكتاب مواجهة التفسيرات المغلوطة التي تظهر وقت الأزمات، فعندما ظهر الطاعون قديما كان البعض يعتقد أنه غضب من الله وبعد ظهور كورونا لجأ بعض الأشخاص إلى هذه المعتقدات، وكثرت الشائعات في التعامل مع المرض وتصدت المؤسسات الدينية لهذه الخرافات وكانت تدعم توجه الدول في توعية المواطنين واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة واللجوء فقط إلى الطب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *