الصحة

في موسم المانجو.. هل يمكن لمرضى السكر تناولها بأمان؟

 

المانجو هي واحدة من الفاكهة المفضلة حول العالم، لنكهتها الحلوة ولونها الزاهي، وهذه الفاكهة متعددة الاستخدامات، يحتوي المانجو على السكر الطبيعي مما يجعلها حلوة للغاية، ومن ثم، فإن أولئك الذين يعانون من داء السكري يقلق بشأن سكر الفاكهة والسعرات الحرارية العالية بها.

 

 

وفقا لموقع ” webmd”، تحتوى المانجو على مجموعة متنوعة من العناصر الأساسية الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها ذات قيمة غذائية عالية لأي نظام غذائي تقريبًا، كما تحتوى على كميات صغيرة من المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك.

 

يعتقد الخبراء أن الألياف ومضادات الأكسدة المختلفة في المانجو تساعد في تقليل التأثير الكلي للكربوهيدرات وتثبيت مستويات السكر.

 

كيفية جعل المانجو صديقة لمرض السكري

 

هناك عدة طرق يمكن من خلالها إضافة المانجو إلى نظامك الغذائي إذا كنت مصابًا بداء السكري.

 

التحكم في فى الكمية التى تتناولها:

 

أفضل طريقة لتقليل تأثير سكر المانجو على الشخص المصاب بمرض السكري هو التحكم في الجزء المخصص له لاستهلاك الفاكهة، ينصح بحصة واحدة من الكربوهيدرات من أي طعام 15 جرام. يوفر نصف كوب من شرائح المانجو حوالي 12.5 جرام من الكربوهيدرات ، بهذه الطريقة ، دون استبعادها من نظامك الغذائي خوفًا من التداعيات ، يمكنك الاستمتاع بالمانجو.

 

موازنة وجباتك:

 

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، من الأفضل موازنة وجباتك للاستمتاع بطعم المانجو، يمكن إقران الفاكهة مع العديد من الأطعمة الأخرى للحفاظ على مذاقها مع عدم الإفراط في تناول الطعام، فيمكن إضافة المانجو إلى بودنج بذور الشيا ، وحفنة من المكسرات لتناولها كوجبات خفيفة.

 

الاعتدال في تناولها:

 

الاعتدال والتوازن والمراقبة هي المفاتيح الثلاثة لقيادة حياة سعيدة وصحية وخالية من الذنب إذا كنت تعاني من مرض السكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *