قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إنه عقد مؤتمرا صحفيا استعرض خلاله إمكانيات المكتبة غير المعروفة للجميع، لافتا إلى أن المكتبة هي منارة ثقافية كبرى على مستوى الشرق الأوسط، وتدعم أحدث طرق حفظ وترميم المخطوطات، من خلال معمل الترميم الذي يعد من أهم المعامل عالميا في هذا المجال.
ترميم وثائق قناة السويس
وأوضح «زايد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن مكتبة الإسكندرية تبنت ترميم وثائق قناة السويس، والتي وصلت إلى 1170 مجلدا تغطي بيانات منذ بدء حفرها في القرن التاسع عشر، لافتا إلى أن العمل يجرى بشكل متزامن لترميم مستندات ومجلدات القناة لإعادتها كما كانت بالتعاون مع هيئة قناة السويس.
مشروعات الترميم بمكتبة الإسكندرية
وأشار الدكتور أحمد زايد إلى أن المرممين من الشباب المصريين خريجي كليات العلوم بإشراف الجامعات والكليات المتخصصة في الترميم، مطالبا الإعلام المصري بالتواجد داخل المكتبة ورصد مشروعات الترميم التي تقوم بها، «وقعنا بروتوكولات تعاون مع دول عربية وأجنبية للتدريب على الترميم داخل مصر، والاستفادة من خبرات وإمكانات المكتبة ومعارضها التاريخية لكبار الشخصيات».
وأكد أن معارض مكتبة الاسكندرية تضم مقتنيات كبار الشخصيات والعلماء والرؤساء المصريين السابقين، موجها الشكر لرؤساء المكتبة السابقين على جهودهم المبذولة في المكتبة، «المكتبة تعرضت لزيارات قليلة خلال جائحة كورونا، وبالتتابع بدأت تستعيد زوارها، وسنقدم أنشطة شبابية تربط الأوساط الشبابية بالمكتبة المركزية».
