قال الدكتور ماجد عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد، إن العالم يستهدف تقليل الأضرار البيئية، وعلى رأسها الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر والاقتصاد السلوكي كلها أنواع من علم الاقتصاد، وهي علوم تستهدف تحسين مستوى معيشة الإنسان.
الاقتصاد الدائري يركز على معالجة ومنع تلوث البيئة
وأضاف أستاذ الاقتصاد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «الاقتصاد الدائري يركز على معالجة ومنع تلوث البيئة بشكل يؤدي إلى تحسين مستوى وصحة المواطنين».
مخلفات مصر سنويا 26 مليون طن
وتابع أستاذ الاقتصاد، أن النفايات تمثل خطرا كبيرا جدا، إذ أن مصر تخلف مخلفات سنوية تقدر بنحو 26 مليون طن، وهذا الكم الهائل من المخلفات لو لم يتم التخلص منه بشكل يفيد المجتمع سوف يؤدي إلى آثار ضارة بشكل كبير جدا، وبالتالي فإن إعادة تدوير هذه المخلفات يؤدي أولا إلى إنشاء مصانع وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة سواء محلية أو أجنبية وإنتاج منتجات جديدة.
وأكد أستاذ الاقتصاد أن عملية إعادة التدوير أو ما يسمى بالاقتصاد الدائري تؤدي إلى آثار كبيرة جدا، موضحًا أن الطاقة المتجددة تختلف عن الطاقة الأحفورية التي تنتج من الفحم والبترول وما إلى ذلك، وهي طاقة تنتهي، ولكن الطاقة المتجددة لا تنتهي لأنها تأتي من الرياح أو الطاقة الشمسية.
سلوك التخلص من النفايات في غاية الأهمية
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن سلوكيات الأفراد في التخلص من النفايات في غاية الأهمية: «بعض الأشخاص يلقون النفايات في الشارع فيعود علينا بالميكروبات والأمراض وما إلى ذلك، وبالتالي يجب أن نتخلص من النفايات في أماكن محكمة الغلق، ثم فرز هذه النفايات من معادن وبلاستيك وورق، وعندما يتحسن ملف إدارة النفايات من قبل الأفراد والدول ننتج الأسمدة وإعادة معالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الري وبعض الدول تستخدمها في الشرب».
