نقل 1753 قطعة أثرية إلى متحف شرم الشيخ بعد إحباط محاولة تهريبها للخارج
قال حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إنّ الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية متواجدة في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ومهمتها الأساسية منع تهريب التراث الحضاري المصري خارج البلاد، حيث أن الوحدات تضم آثاريين يفحصون ما يعرض عليهم من مصلحة الجمارك والجهات الرسمية بالدولة، مشيرًا إلى ضبط سيارة محملة بـ 1753 قطعة أثرية في نوبيع.
وأضاف «همام»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» مع الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين، عبر فضائية «DMC»، أن كافة المنافذ والوحدات الأثرية مزودة بأجهزة حديثة تكشف البضائع الواردة للداخل والمصدرة للخارج وتتعرف على ما بداخلها، مشيرًا إلى أن تلك الوحدات تلقت بلاغا من شرطة أمن الموانئ مصلحة الجمارك بالاشتباه في سيارة نقل محملة بفاكهة متجهة من نوبيع إلى إحدى الدول العربية.
محتويات السيارة المحملة بالآثار
وتابع: «بفحص السيارة التي من المفترض أن تكون محملة بالفاكهة، وجدنا كنز أثري بكل ما تحمله الكلمة، حيث ضمت السيارة 1753 قطعة أثرية من ضمنهم تمثال لأفروديت وقالب لسك العملة يرجع للعصر الإسلامي، وآخر للعصر الروماني، فضلًا عن 6 عملات من العصر الإسلامي متمثلة في دينار من الذهب، و5 من الفضة، 722 قطعة عملة ترجع للعصر اليوناني والروماني متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز وغيرها من المعادن، إلى جانب 20 ثقل يستخدم في وزن العملة».
تسليم المضبوطات لمتحف شرم الشيخ
وأشار رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن النيابة أصدرت قرارا بتسليم تلك المضبوطات الأثرية إلى متحف شرم الشيخ، متابعًا أنه بعد نقلها للمتحف بدأت إجراءات الترميم والصيانة، ومن ثم يتم اختيار ما يصلح للعرض بالمتحف.
