أخبار مصر

تزامنا مع قمة المناخ.. زراعة وإهداء المحافظات 485 ألف شجرة

أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن إهداء مركز بحوث الصحراء والإدارة المركزية للتشجير وقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية المحافظات 185 ألف شجرة، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، وتزامنا مع استضافة مصر لقمة المناخ cop27 التي تنطلق فعالياتها غدًا من شرم الشيخ وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.

زراعة 300 ألف شجرة  

وأضاف «القصير»، أن وزارة الزراعة زرعت 300 ألف شجرة فى بعض الغابات الشجرية والمناطق المحيطة بالمشاتل التابعة للوزارة في إطار مبادرة رئيس الجمهورية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية من خلال التوسع في التشجير نظرا لما له من فوائد عديدة بيئية وجمالية واقتصادية مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأوضح «القصير»، أن المبادرة تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسن الصحة العامة للمواطنين.

مبادرة 100 مليون شجرة تسهم في الحد من التغيرات المناخية

قال علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إنه يمكن الاستفادة من مبادرة «100 مليون شجرة» لتكون استثماراً مفيداً يسهم في الحد من التغيرات المناخية، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين وتقليل درجة حرارة الجو، وتنقية الهواء وتحسين جودته مع المساهمة في انخفاض تآكل التربة والمحافظة على التنوع البيولوجي من طيور وحشرات وحيوانات مما يؤدي لتحسين التنوع الحيوي لمناطق الزراعة ومنع جريان المياه والمحافظة على التربة.

توريد 5 ملايين شجرة مُستهدف زراعتها بالمُحافظات

الجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد مراسم توقيع عقدي اتفاق، بين وزارة التنمية المحلية من جانب، وكُلِ من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة الدولة للإنتاج الحربي، ممثلة في شركة «المعصرة» للصناعات الهندسية، من جانب آخر، بشأن توريد نحو 5 ملايين شجرة مُستهدف زراعتها بالمُحافظات، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *