علق الموسيقار نادر عباسي، على انتشار أنواع عديدة من الموسيقى خلال الفترة الأخيرة ومن بينها موسيقى “المهرجانات”، وقال: “في العالم كله جميع أنواع الموسيقى موجودة، ولابد من ذلك، ولكن المساحة التي يعطيها الإعلام للموسيقى التي نراها تستحق لابد أن يكون أكبر، لا يمكن أن تعطي لشخص تنتقده مساحة كبيرة لأنه سينتشر أكثر”.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامج “بالخط العريض” الذي يذاع على قناة “الحياة”: “لابد من عودة البرامج الخاصة بالموسيقى وكيفية العزف وتكوين الآلات الموسيقية، وأنبهر عندما أرى شاب صغير يغني الأغاني القديمة بشكل صحيح”.
وقال: “موسيقى المهرجانات، يمكن أن نسمعها في فرح، نسمعها مرة أو اثنين وقد يكون عمرها شهر، إنما الموسيقى الكلاسيكية تستمر لعشرات ومئات السنوات، وسر الإقبال على المهرجانات باعتباره هو المتاح عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأرى أننا ليس لدينا قوة حاليا كفنانين لمواجهة هذه الموجة”.
وتابع: “ويجز، إنسان زكي وموهوب للغاية ومثقف، وصغير في السن، وعمل نوع موسيقى مختلفة، وشهرته جاءت من الاختلاف، الموسيقى التي يقدمها جيدة، أما الكلمات بعضها لا أفهمها، ولكن بعضها جميل، ويجز لونه في الغناء فكر ومعاصر نوعا ما، أرى أنه حقق شيئا في سن صغير، وأرى أن له مستقبل داخل وخارج مصر”.
وتابع: “مايكل جاكسون ومادونا أقاموا نجاح لأنهم مختلفين، وبالنسبة لمحمد رمضان فهو زكي للغاية واستطاع أن يصل للجمهور، وله جمهوره، وأرى أنه ناجح بالتأكيد، ولو حدث لقاء بيني وبينه، سيكون لقاء فني بتمثيله أكثر من الغناء، هو ممثل جيد ولديه صوت جيد، وهناك أعمال موسيقية تحتاج لشخص يحكي، وأنا أتخيله في لون من ألوان الكلاسيكيات الموسيقية، شخص يحكي قصة”.
وعلق عباسي على حفل نقل المومياوات الملكية، وقال: “أصدقائي في أوروبا لا يصدقون أن هناك أشخاص متخصصين يغنون على الهواء خلال الحفل، كانوا يقولون بالتأكيد كانت الموسيقى والكورال (بلاي باك)، بالنسبة لهم أن ما حدث لأول مرة يحدث، فأصابهم ذلك بالانبهار، والعديد من المخرجين سألوني وطلبوا مني أن يشاركوني في عمل مثل هذا”.
وأضاف: “أنا لا أتابع كرة القدم، وأرى أن الموسيقى العالمية أو الأوركسترا المصري، يمكن أن يعطي نتيجة لصورة أفضل لمصر في الوقت الحالي بالعازفين الحاليين، إذا خرجوا للمهرجانات العالمية، أرى أن نبيع المياه في حارة السقايين”.
