أخبار الفن

شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحتفي بالدكتور سامي الجمعان

 

استهلت الندوة الكاتبة الصحفية، شيماء منصور، بوصف الدكتور سامي الجمعان بأنه أحد القامات المسرحية الهامة والمؤثرة، حيث له تاريخ طويل، فهو ممثل وشاعر وكاتب وداعم لمهرجان شرم الشيخ ومؤسس رابطة الإنتاج العربي المشترك.

 

وتحدث رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج مازن الغرباوي، عن دعم دكتور سامي الجمعان للمهرجان ودوره في دعم الكوادر الشابة، وهو أحد مؤسسي مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وكان دائم التواجد فى أحلك الأوقات، وكذلك هو أحد مطورى مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي وهو يتمتع بالإنسانية الكبيرة، وعلى الصعيد المهني كان أول من قطع أشواطا واسعة وطويلة في الملف الثقافي بالمملكة العربية السعودية، وعند تأسيس وزارة الثقافة بالسعودية وتدشين جوائز الدولة كان أول المسرحيين الحاصلين على جوائز الدولة فكان صاحب المركز الأول في الثقافة والمسرح ولديه إنتاج كبير وغزير.

 

وطرحت الكاتبة الصحفية شيماء منصور عدة اسئلة لدكتور سامي الجمعان،  منها عن بدايته في المسرح وتواجده في مصر وسبب دعمه الدائم لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.

 

وتحدث الدكتور سامي الجمعان، عن بداياته وحبه للمسرح والفن في سن الثانية عشر وكان يحب الشعر والمسرح وكان يقوم بإخراج وكتابة العديد من الأعمال المسرحية، وبدايته كممثل، وكان أهله يحاولون منعه من ممارسة هوايته فى الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي، وذلك خوفا من أن يؤثر ذلك على دراسته.

 

ووصف دكتور سامي الجمعان، مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بأنه الحب والمحبة وكانت بداية تعرفه على المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ  والدكتورة انجي البستاوي مدير عام المهرجان.

 

 

وتابع انه تعرف على المهرجان من خلال أصدقائه المسرحيين وهم د.عبد الله العابر وفيصل القحطاني والمخرج علي عليان ، والذين اوضحوا له أن هناك مهرجان سيبدأ في دورته الأولى بشرم الشيخ ويحتاج أن يفتح آفاقا جديدة على العالم العربي، وبالفعل تعرف في ذلك الوقت على المخرج مازن الغرباوي والدكتورة انجي البستاوي والذي يعده أحد أفراد عائلته، موضحا أنه  شهد على تطور المهرجان بشكل كبير حتى دورته السابعة التي تقام الآن. 

 

وأوضح أن كل المسرحيين يلجأون إلي مصر فهي تعد منارة المسرحيين فى كل مكان في الوطن العربي، مؤكدا حبه الشديد لمصر وحرصه على حضور مسرحيات تجاريه ومسرحيات من إنتاج مسرح الدولة، وأشار إلى تجاربه في المسرح المصري، فقد كان له تجربة تمثيلية على مسرح السلام، وكذلك مشاركته في المهرجان التجريبي وكان يلتقي بالاساتذة والأصدقاء المصريين ممن درسوا له بجامعة الملك الفيصل.

 

وذكر انه حصل على جوائز عدة منها تكريم المملكة العربية السعودية له وحصوله على جائزة الدولة التقديرية وكان متقدم لهذه المسابقة عدد كبير من المسرحيين الذين لهم ثقل كبير فى المسرح، ولكن رأت اللجنة أن ملفه الأنسب ليحصل على جائزة الدولة التقديرية، وكذلك حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الشباب وفي البحرين عام ١٩٩٣.

 

وأشار إلى دور المخرج مازن الغرباوي في تأسيس رابطة الإنتاج العربي وأن له أيادي بيضاء على هذه الرابطة، موضحا خطوات المشروع فقد تقدم هو والمخرج مازن الغرباوي بالأوراق الخاصة بالرابطة إلى جامعة الدول العربية وقدما سويا أول إنتاج مشترك وهو عرض “انتحار معلن” وكانت كل تدريبات العرض بتونس، وقد عرض بالمهرجان التجريبي وآمن بفكرة الإنتاج المشترك بين الدول العربية كل من المخرج عصام السيد والمخرج ناصر عبد المنعم والدكتور سامح مهران، وحقق العرض صدى كبيرا، وقدم هو والمخرج مازن الغرباوي عملا اخرا، وهما بصدد التحضير للعمل الثالث. 

 

وأشار خلال حديثه، إلى مشروعه القادم والمهم وهو مسرحة الرموز العربية، واختتمت الندوة بعدة مداخلات من الحضور ومنها مداخلة الفنانة امل الدباس التي وصفت الدكتور سامي الجمعان، بأنه انسان وفنان من طراز رفيع وكذلك اتفق معها د.مصطفى سليم في هذا الرأى فهو يتمتع بدماسة الخلق والإنسانية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *