يمر اليوم الثلاثاء، 36 عامًا على عرض فيلم “النمر و الأنثى” والذى طرح فى 14 فبراير 1987، والفيلم ما زال محفورًا في ذاكرة المشاهدين ولا يملون من مشاهدة الفيلم مرات عديدة وإعادته على مر السنوات، وخصوصًا مشاهد الحب بين الزعيم عادل إمام والنجمة آثار الحكيم.
وفيلم “النمر والأنثى”، بطولة الزعيم عادل إمام، وآثار الحكيم، أنور إسماعيل، عايدة عبد العزيز، يوسف داود، مصطفى متولى هانم محمد، قاسم الدالى، من تأليف إبراهيم الموجى والإخراج سمير سيف.
ويعد فيلم “النمر والأنثى” من أطول الأفلام كمدة عرض فى تاريخ السينما المصرية، اذ تصل تصل مدة عرضه إلى 3 ساعات (180 دقيقة)، حيث يشترك مع فيلم “الناصر صلاح الدين” كأطول فيلمين تم انتاجهما فى مصر حيث تصل تصل مدة عرض الفيلم إلى 3 ساعات أيضاً (180 دقيقة.
تدور الأحداث حول وحيد ضابط مكافحة المخدرات الذى يحاول القبض على عصابة عبده القماش، فيستعين بنعيمة ويتنكر على هيئة زوجها، حيث تنتحل نعيمة شخصية ابنة عبده القماش التى فقدها منذ زمن طويل، ولكن بعد مرور الوقت يكتشف عبده الحقيقة، فيقرر الانتقام من وحيد ويجعله مدمنا للمخدرات دون أن يعلم، كما يدبر له حادث سيارة حتى يتخلص منه، ولكن نعيمة تقف بجواره حتى يسترد عافيته، فيعود وحيد للقبض على عبده وأعوانه، وتستمر الأحداث.
عادل إمام اتمكن بفضل ذكاءه في تقديم كافة الألوان التمثيلية ونجح فيها بصورة كبيرة متجاوزاً حاجز الزمن لينجح في تصدر المشهد لسنوات ويحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن، بعدما قدم سلسلة من الأعمال الناجحة سواء على مستوي الإيرادات أو المحتوي.
