الأدب

دار الكتب تناقش صورة ودور المرأة في التراث بيومها العالمى.. اعرف الموعد

تقيم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان “المرأة في التراث”، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للمرأة، يوم الأربعاء 8 مارس الحالى، فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، بقاعة على مبارك.

تأتى الندوة التى ينظمها مركز تحقيق التراث التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة الدكتور أشرف قادوس، بمشاركة الدكتورة مها مظلوم خضر مدير عام مركز تحقيق التراث وتطرح دراسة عنوانها ” المرأة في التراث الإسلامي والعربي: صورة المرأة عبر العصور( نماذج مختارة)، والدكتورة نورا عبد العظيم الباحثة بمركز تحقيق التراث وتشارك بدراسة عنوانها: دور المرأة في الحكم والإدارة في العصر الفاطمي، ومروة الشريف الباحثة بمركز تحقيق التراث وتشارك بدراسة عنوانها: محققات ساهمن في التعريف بالتراث (عائشة عبد الرحمن، سكينة الشهابي، وداد القاضي: نماذج مختارة).

كانت بداية تأسيس دار الكتب فى عام 1870م، وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالى بتأسيس دار للكتب بالقاهرة “الكتبخانة الخديوية المصرية”، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا، وتم تأسيس الكتب خانة الخديوية المصرية فى الطابق الأرضى بسراى الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوى إسماعيل، بدرب الجماميز.

وفى 29 يوليو من عام 1870م، تم وضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكرى.

ويعتبر هذا القانون أول القوانين واللوائح التى نظمت العمل بدار الكتب، ونصت بعض بنود القانون على شدة مراقبة المترددين على المكتبة وملاحظتهم أثناء خروجهم منها؛ حتى لا يأخذوا معهم شيئا من متعلقات المكتبة.
كما نص القانون على شروط الانتفاع بخدمات الكتبخانة وطرق المحافظة على المكتبة مما يدل على تقدم الخدمة المكتبية، وكيفية حفظ مقتنياتها، وصيانتها، ووقايتها من التلف، وتداولها وتيسيرها للمترددين، وكذلك شمل عقد مجلس للنظر فى شئون الكتبخانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *