قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل خسرت كثيرا في الحرب التي تشنها على غزة حاليا، مقابل مكاسب كثيرة حققها الفلسطينيون.
وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت، مع قناة «الجزيرة مباشر»، أن الخسارة كانت لجميع البشر بسبب الشهداء والجرحى والدمار، لكن الخسارة الاستراتيجية هي على الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن إسرائيل تريد إنقاذ نفسها والعودة مجددا ليوم السادس من أكتوبر، وهو أمر لا يمكن حدوثه بأي حال من الأحوال، متابعًا بسخرية: «زي ما قالت الست أم كلثوم قول للزمان ارجع يا زمان.. لكن الزمان مبيرجعش».
وأشار إلى أن هناك زمانًا جديدًا بعد السابع من أكتوبر، تتمثل ملامحه في سطوة الشعب الفلسطيني والعالم العربي.
ونوه بأن إسرائيل قادرة فقط على التدمير، لكنها غير قادرة على القضاء المقاومة ولا على الشعب الفلسطيني وتهجيره.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تعتبر هذا التدمير سلاحا من أجل التهجير، لكن هذا الأمر خاطئ، مؤكدا أن الإسرائيليين كانت أمامهم فرصة مواتية للسلام والتطبيع لكن قيادتها الحالية تفرض عليها مخاطر كبيرة.
