أخبار الرياضة

في الدراما الرمضانية .. الأهلي فوق الجميع

تعتبر الرياضة من الأمور المستحبة في الدراما التليفزيونية، وتعد كرة القدم هي الرياضة الأكثر استخداماً، حيث استفادت الدراما من الشعبية الطاغية لكرة القدم والأندية الجماهيرية.

وتشهد مسلسلات شهر رمضان الكريم 2024، استخداماً كبيراً للرياضة، خاصة كرة القدم، سواء في أسماء المسلسلات أو في سياق الدراما، وكان للنادي الأهلي الوجود الأكبر بين المسلسلات الرمضانية.

البداية في مسلسل “كامل العدد+1” حيث ظهرت دينا الشربيني و شريف سلامة في النادي الأهلي، في انتظار ابنهما الذي يخضع للاختبارات في قطاع الناشئين، قبل أن تقوم من مقعدها بعد أن أخبرتها احدى السيدات بأن ابنها لن ينضم لقطاع الناشئين لوجود واسطة في النادي، قبل أن تقوم من مقعدها لمعرفة سبب استبعاد نجلها من الاختبارات قبل أن تفاجئ برد المدربين بأن ابنها نجح وتم قبولها في الاختبارات، لتقول بأنها كانت متأكدة أن النادي ده مفيهوش وسايط، وظهر المدربين بقميص النادي الأهلي.

وخلال أحداث مسلسل كامل العدد الحلقة الرابعة، أخبر شريف، والدته دينا الشربيني، عبر الهاتف، أنه سيكون ضمن فريق النادي الأهلي للناشئين في لعب مباراة هامة للفريق.

فطارت ليلى “دينا الشربيني” من الفرحة، وأخبرت جميع أفراد عائلتها وأوصتهم بالتجمع في منزلها لمشاهدة المباراة المنتظرة، وهم يرتدون زي موحد، وفي لحظة سعادة، منح كابتن الفريق الفرصة لـ شريف للنزول إلى الملعب واستكمال المباراة، فسدد شريف ركلته بهدف نظيف، جعل عائلته تشعر بالفخر به، وبمستقبله الباهر الذي ينتظره في عالم كرة القدم.

وفي مسلسل “العتاولة”، دار حوار بين أحمد السقا “نصار” وصديقه “خرطوشة”، ونجل أحمد السقا “فارس”.

حيث أكد “خرطوشة” لـ “فارس” أنه تحدث مع مدرب الاتحاد السكندري لكي يخوض اختبارات الناشئين، إلا أن فارس طلب اللعب مع محمد صلاح، قبل أن يخبره الأب “أحمد السقا” بأن الاتحاد سيد البلد – حيث تجرى أحداث المسلسل في محافظة الاسكندرية- قبل أن يتدخل خرطوشة في الحوار بأن الزمالك مدرسة الفن والهندسة، مما دفع الابن “فارس” بأن يقول الأهلي فوق الجميع، ليرد خرطوشة “وبيعشقه المخلوق”.

الغريب أن اسم المسلسل “العتاولة” هو اللقب الذي أطلقه الناقد الرياضي نجيب المستكاوي على نادي الزمالك ، بينما أطلق على النادي الأهلي ” العناتيل”.

يأتي هذا في الوقت الذي ظهر شريف منير بـ “تي شيرت” الزمالك في كواليس مسلسل “بقينا اتنين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *