أخبار مصر

باسل عادل: الإنجازات في مصر لا ينكرها إلا جاحد.. وما رأيناه بمراسم التنصيب شيء يشرح القلب

قال الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، إن جلسة أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لليمين الدستورية بمقر مجلس النواب الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، تعكس «عظمة الشعب المصري».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «CBC»، التي تقدم تغطية مفتوحة لمراسم تنصيب الرئيس السيسي وحلف اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء: «اليوم نرى الحداثة مع العراقة، ونستشعر فكرة كيف تتجه مصر نحو الجمهورية الجديدة».

وأشار إلى أن «المراسم على مستوى الشكل كانت مبهرة، خاصة مع إقامتها في العاصمة الإدارية الجديدة»، معقبًا: «الإنجازات الحديثة مفخرة لا ينكرها إلا جاحد، وما رأيناه شيء يشرح القلب».

ونوه بأن «مصر دفعت في سبيل تقدمها ثمنًا كبيرًا وواجهت مجموعة من التحديات الاقتصادية؛ لكن المردود والمكسب كان كبيرًا للغاية».

وتطرق بالحديث إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي، قائلًا إن الرئيس تحدث عن أصالة الشعب المصري وأنه صاحب الكلمة ورمز الأصالة.

ولفت إلى أن «الرئيس السيسي، أكد أن الانتقال إلى الجمهورية الجديدة مؤسس على المواطن، وأن الوعي الوطني جعل الشعب يتحمل عبء تلك المرحلة»، مشيرًا إلى أن «الإشارات حول المواطن أثلجت صدره».

وثمن الإشارة المهمة في كلمة الرئيس لتوطين الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة؛ لأنها تنعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وذكر أن «حديث الرئيس السيسي عن الحوار الوطني والإصلاح السياسي المستمر ومتابعة مخرجاته، طمأنه كسياسي لديه نهج إصلاحي».

وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة.

وكان رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.

كما كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، في استقبال الرئيس لدى دخوله إلى المبنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *