مصطفى الفقي: مساحة الحرية في البرلمان الحالي أكبر من ذي قبل
ثمن الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب أداء اليمين الدستورية، والتي دعا فيها إلى استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية «صدى البلد»، التي تقدم تغطية مفتوحة لمراسم تنصيب الرئيس السيسي وحلف اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء: «أعترف أنني شاهدت مساحة الحرية في البرلمان الحالي أكبر من ذي قبل».
وأضاف: «نحن أمام طريق طويل واضح يقوم على الرأي والرأي الآخر، وتبادل الرأي والمشورة، والفهم المشترك لطبيعة مصر ودورها».
وذكر أن «مصر على مدار السنوات الماضية، حاربت الإرهاب، وأقامت البنية الأساسية وعمّرت، وضربت العشوائيات، وغيّرت ملامح الدولة»، مضيفًا: «أليس هذا مؤشرا أننا نمضي على الطريق الصحيح؟ أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح مهما كانت التحديات».
وعن توقعاته بشأن التعديل الوزاري عقب أداء اليمين الدستورية، أوضح أن الرئيس قد يجري تغييرًا الآن، أو يرجئه لبعض الوقت، أو يسمح الحكومة الحالية باستكمال عهدها.
ونفى وجود إلزام دستوري على الرئيس السيسي بالتغيير، معقبًا: «هناك التزام بالشعور بمرحلة جديدة، والحكومة ربما تقدم استقالتها والرئيس يوجهها بأن تكون حكومة تصريف أعمال لشهور.. لكن ما يحدث على حدودنا مع غزة أمر يؤرق المواطن المصري، والمطلوب تغيير في السياسات قبل تغيير الأشخاص».
وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة.
وكان رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.
كما كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، في استقبال الرئيس لدى دخوله إلى المبنى.