تحتوي اللوبيا على العـــــــــــــديد من الفيتامينات مثل؛ فيتامين ب المركب، ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9 (حمض الفوليك) وهــــــــــــــو هام للمرأة الحامل وجنينها، وكذلك فيتامين أ وفيتامين ج، هـــــــــــــــــــــــــــــذا بالإضافة إلى العديد من المعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والصوديوم، والزنك، والنحاس، والفسفور، كمـــــــا تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، والتي تقوي من جهاز المناعة وتمنع من خطر الإصابة بالأورام والسرطانات مثل مواد السيلينوم، والفلافونيد. وقد ذكرت الدراسات أن احتواء اللوبيا على مركبات الفلافونيد، يجعلها توفر للجسم الحماية من الأمراض التالية: الحماية من الأورام الليمفاوية، والمساعدة على التخفيف من دوالي الساقين، وتحافظ على صحة الكبد، وتحميه من فيروس الكبد الوبائي وتليفه، وتحمي من الإصابة بفقر الدم، وتحمي من الإصابة بـارتفاع ضغط الدم، وتساعد على الحماية من السكتة الدماغية بسبب احتوائها على البوتاسيوم، وتحمي اللوبيا من الإصابة بأمراض العظام، مثل هشاشة العظام، لاحتوائها على الكالسيوم. كما أن تناول اللوبيا يحافظ على مستوى الكوليسترول النافع، ويحفز الكبد على إنتاج المزيد من الكوليسترول النافع، وهذا لأنها تحتوي على مركبات كيميائية تعرف بالستيرويد، التي تؤثر على مستوى الكوليسترول النافع وتخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الدم. وتقي اللوبيا من السرطان لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة مثل السيلينوم، والتي تمنع من انقسام الخلية الذي يسبب السرطان، كما أنها تحتوي على فيتامين ج، الذي يحتوي على جذور حرة تحمي من الإصابة بالأورام، وهي مفيدة أيضاً لمرضى السرطان لحمايتهم من انتشار السرطان الخبيث في الجسم. ويحمي تناول اللوبيا من الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنها تساعد على الحفاظ على توازن السكر في الدم، وهذا بسبب احتوائها على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان، كما أنها تساعد على علاج اعتلال الشبكية المصاحب لمرض السكري. ومن فوائد اللوبيا أنها تحتوي على مركبات الفلافونيد التي تحمي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الأوعية الدموية، وتحافظ على نسبة الكوليسترول النافع في الدم، كما أنها تحتوي على كمية ضئيلة من الكوليسترول الضار، وهي بهذا مفيدة أيضاً لمرضى الكوليسترول. ويساعد تناول اللوبيا على الوقاية من الالتهابات الجلدية لأنها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، تعمل على محاربة الفطريات والبكتيريا المسببة للالتهابات. كما وجد أن تناول اللوبيا ينظم الهرمونات، وذلك بسبب احتوائها على مركبات الفلافونيد والسيلينوم، فتناول اللوبيا يساعد المرأة على تنظيم هرمون الأستروجين، بسبب ارتفاع عملية التمثيل الغذائي مما يحمي من خطر الإصابة بـسرطان الثدي، والورم الليفي في الثديين، وزيادة الإفرازات المهبلية، وزيادة إفراز الحليب من الثديين، وكذلك تحمي الرجل من ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين والذي يؤثر على خطر الإصابة بـسرطان البروستاتا. كما أن تناول اللوبيا يعالج مشاكل الجهاز الهضم، فقد وجد أن تناول اللوبيا يساعد على تسهيل حركة الطعام داخل الأمعاء، ويحمي البنكرياس، والطحال، والأمعاء من الإصابة بالأمراض، وهذا لأنها ترفع من عملية التمثيل الغذائي. كما يساعد تناول اللوبيا في علاج سلس البول، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب المركب الذي يعالج من إدرار البول، ويفيد تناولها في إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائها على كمية قليلة الدهون والسعرات الحرارية. كما أن اللوبيا لا تحتوي على كمية عالية من الصوديوم، (الذي يعمل على زيادة احتباس الماء والملح في الجسم)، مما يقلل من نسبة الانتفاخات في الجسم والبشرة ويساعد على التخفيف من الوزن.
